المسألة ليست متعلقة بجنس الرجال وحدهم بل بالنساء أيضا
ومن خلال الالتزام الخلقى والدينى والسلوكى ينصلح حال الكون
إذ ماذا يفيد أن يقتصر نعت جنس للآخر بما لا يستحب وينصب
كل جنسه نفسه ناقد للآخر فصالحات الأعمال للجنسين على
السواء حتى أن رب العالمين سبحانه وتعالى لم يفرق فى
الثواب والعقاب لكلاهما غاية الأمر أن نتدبر القرآن الكريم
والسنة المطهرة ويصلح كل جنس من نفسه ابتغاء مرضاة الله
ولا نلجأ لنعوت ما أنزل الله بها من سلطان بمقولة ليس
رجال اليوم كرجال الأمس وليست نساء اليوم كنساء الأمس
وندور فى حلقة مفرغة لا تسمن عن جوع ولا تطفأ ظمأ
فلقد خلقنا الله على الفطرة السليمة وخلق لنا المنهج
القويم كى نتبعه ( فاستقم كما أمرت ) ويوم القيامة
لن ينفع ولا يجدى إلا من أتى الله بقلب سليم وصالحات
الأعمال .
|