حيرة دامت ايام وليالى ماذا اكتب وعن ماذا اتحدث؟
تهالكت الافكار وانتهت الكلمات
اخذت فكرة الخربشة من قرآءات خاصه فى أجزاء
ومن ثرثرة كتبتها مبدعة الاقلام
سأدع القلم يتحدث بلا استأذان
أنعشق ذلك الخندق ولا نحب ان نرى ما خلف الستار؟
نرى الدنيا من ثقب فى جهاز معقد اسمه العين
لا يتحرك الا فى اتجاه واحد فقط ولا يرى خلفه ولا الى جانبه لا نرى سوى ما هو امامنا ولو كان اسودا نذهب اليه رافعين ايدينا مؤمنين ان هذا قدرنا على الرغم من اننا لو نظرنا الى جانبنا سنجد طرقا اخرى بيضاء مزدهرة
نكره التغيير وايضا ان حدث نخاف منه حتى الملابس ....
نرتدى ملابسنا الكلاسيكيه ونخاف ان نغيرها حتى لا يقولوا عننا اننا تغيرنا هل هذه هى الطبيعه البشريه تخاف من التغيير ام تبحث عنه فى كل مكان؟
ويظل القلم يكتب ويابى ان يتوقف
خان وكذب من قال ان الخيانه هى خيانه الجسد فالخيانه خيانه العقل والقلب
ان غاب العقل عن ما هو واقع وعاش مع من تمنى فى خياله فهذه اصعب من خيانه الجسد وان خان القلب للحظة تألمت الحياة ولازلنا نقول ان القلوب بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء
ويظل القلم يكتب ويأبى ان يتوقف
حلال وحرام نسمعها كثيرا ممن ليسوا من اهلها يفتى من لا يعلم ويصدق على فتواه من يعلم
قد تفتى فى مشكله لكن ما هى مغزى الفتوى الشرعيه التى يحاسب عليها رب العباد
فالحلال بيِن والحرم بين وبينهما مشتبهات او متشابهات
لم لا يرى هذا المفتى ( من قال لا أعلم فقد افتى )
اهذه هى المفهوميه ام التباهى ام انه الجهل بعينه
ويضل القلم يكتب ويأبى التوقف
حب حنين الم فراق شوق عشق هيام لوعه .... وغيرها كلمات اصبحت تحتل المراكز الاولى فى الاحاديث لماذا؟
لماذا العجوز يصبح متصابى ؟ ولماذا تسعى الفتاه ابنه العشرين خلف من هو ذو الستين ربيعا؟ فاين تذهب هذه الكلمات وقت الزواج؟ ما هو مفهوم الزواج ؟ هل هو علاقه شرعيه ام صفقه تجارية؟
وهنا توقف القلم عن الخربشة
لازال لها بقيه