غيرتى فيا كل المعانى
عودتى قلبى ع الآنتظار
شديتى منى شوقى وحنانى
سهران عشانك ليالى طوال
انتى ياللى
ياللى كنتى فـ الكلام معاية رقيقه
عارفه لما تشوفى جنه ؟!
من بعيد وتتمنيها ؟
وآنتى معاية آنا حسيت بيها
طب حتى عارفه لما كنتى معاية بتضحكى؟
كان قلبى يفرح وبساتينك بعطر حنانك تنور
وزهور الحب تتفتح وطيور الهوى الجارحه
مبقتش معاكى تجرح
وكانت تشوفك تضحكى كمان هى كانت تغنى
محستيش كل دة منى؟
طب بلاش كل دة يمكن دة
شيئ مكنش ظاهرلك بس ظاهرلى
فى كمان حاجات جوايه كتيره
عشان آحكيها هتاخد منى يجى الف ليلة
بس آنا ليه بيكِ بقيت مهتم؟
وليه دايماً لما بكون معاكِ
بتوه فـ عالم تانى وآنسى جراحى
ويروح جوايه جبل من هم ؟
طيب ليه دايماً بكتبلك مراسيل
وآفضل سهران عشان كلمة منك
طول اليل
دة آنا حتى مبقتش فاهم
وجيت وسآلتك؟
وقولت يمكن تكونى حاسه جوايه
بغلاوتك
وآنتظرت داخل شرفتى الصغيرة
آبحث عن جواب لهذه الآسئلة الكثيرة
وظللت آنادى فـ الهوى تتطاير كلماتى
ترحل عن عيناى الغفله وآراجع
مرات المرات مناجاتى
ويشرق الصباح وانا آنتظرك ثم آنتظرك
ثم آشعر بالآلام واليآس
وجلست وحيداً آتآلم من تلك الحيره
ليتكِ تجيبى عن سؤال من هذه الاسئلة الكثيرة
والحزن صابنى ثم قررت آن آرحل آبتعد
عاللى آجد فـ تلك الفراق وهذه الوحده
نفسى التى رحلت من عالمى المليئ بالاحزان
الى عالمك التى تملئه الحيره والعذاب
لمن يدخله ويكون عاشق متيم بحبك
آيتها الآميرة فى مملكتى
لقد آصبحت منذوا آن رآيتك
ليس بآنسانً عقلانى
وتآكدت آنكِ بالفعل
غيرتى داخلى كل المعانى
*
كنت هُنا آنا
فارس