مفاتيح قلبي المقفلة أقفلت باب قلبي بمفاتيح ورميتها
كبلتها بالماضي الذي قتلني وقيدتها
لم أسمح لها التنفس حتى خنقتها
أفهمتها أنه لم يُولد الإنسان الذي يستحقها
طلبت منها القوة على ضعفها وصبرتها
وحاولت أن أُضرم نار الكره بداخلها وأحرقتها
تَركت ألما كبيرا في أعماقي فقتلتها
وفي يومٍ من الأيام .....
جاءني الذي يسأل عنها وإفتكرتها
وقلت مات ذلك القلب من زمنٍ وأنكرتها فقال بتفاجئ:أرى فيها نبضا أتعرفين ما علتها؟؟
خفت جدااا،فلم يستطع أحدٌ من قبل أن يرى نبضاتها فقلت بساذجة: يٌخيلُ لك !! إنها ماتت منذ زمنٍ وهذه هي قصتها فإبتسم بِرقةٍ وقال: ولكني أرى بقلبي نبضاتها وحياتها
ولكن تلك القيود ستمنعها من أخذِ أنفاسها فقلت :ما بالك؟! ألا ترى حُزنها
فلا تحاول فقد فقدت سعادتهااااا
وهي مُرتاحة هكذا،فلا تُتعب نفسكَ في تقلباتها فقال: هل ممكن أن أقترب لأرى قدرَ مُعاناتها وقلت: لن تستفيد شيئا برؤيتها
ومن إصراره كان يزورها كل يوم ويُحدثُها
وكل صباح يأتي ليمسح قيودها من غبارها
وينثر الورد الجوريَ من حولها فقلت له يوماً:تُتعبُ نفسك إن هذا لن يُفيدها
فنظرَ إلي طويلا وقال :هكذا أنا أُريدهاااا
مضت الأيام سريعةً وهو ينثر الورد ويزيد في عِطرها
والذي فاجأني بعد مُدةٍ أنه تسارع نبضهااا
وبدأت القيود تُحل لوحدهاااا
لم أعلم أنه غير مجرى حياتها
وأظنه كتب نفسه على جدرانها وبين ملفاتها
هو الوحيد الذي صبر على ضعفها،على خوفها
على جُبنها،على حٌرقتها،على بؤسها وعلى قيودهااا
وأيضا هو الذي فاز بحبهاااااا
عرفت الأن كم يمر علينا سنين ويحرقنا يأسنا
ولكن يأتي يوماً مُحملاً بفرحنا
يأتي بيد إنسان فقدنا عنده أملنا
ويضيء هو بقلبه مصباحا لفجرنا
هو و أنا الأن نحتفل بحبناا
ونروي كل يومٍ لعابر طريق قصتنا
ليتعلموا أنه مهما الأمل تبدد فهناك شعلة ترحمنا
ويوما من الأيام سنضيء نورا من سعادتنا لكن ولكن ولكن خوفي مازال يلاحقني ؟؟؟؟
|