لا أدرى..هل أشكر كل الظروف التي جعلتك تولدين في ايامي..
أم ألومها..وأمقتها..وأدعو عليها..
لا أدرى..هل حبي لكِ وصل عندي الى عشق حتى الآلآم..التي تحاصرني من شدة شوقي اليك..
لا أدرى..هل أسأل الله نسيانك..أم أسأله أن تظلي حبي الأول والاخير ماحييت..
لاأدري..هل أحبكِ..أم أذوب فيكِ..أم أن أشواقي اليكِ تسرق مني زهرات عمري..
حبكِ ماترك في داخلي مكانا..الا استوطنه..
في لحظة من لحظات العمر ..توقفت كل حسابات
الزمان والمكان لدي .. كنتُ أتوه بين مشاعري
تنتحب في داخلي كلمات الود المتناهية الروعة تلك
التي ألقيتها يوما على المسامع ..وعلى العيون ..
لستُ مغرورا لأرفض أن أكون للعشق سلطااااااااااااان
..لكنني أعرف أنه لا تزال تنتظرني هناك
عديد رحلات مرافئي نحو أماكن بعيدة ..
سامحيني أيتها الباسمة أبدا ..الحزينة اليوم
أو ربما تخيلتُ أنا هكذا ..فما قصدتُ يوما
أن تتوجعين بسببي ولن أغفر لنفسي هذا ..
تلك هي الأيام سيدتي ..فما يزال دربي طويلاً
لم أصل نهاياته بعد ..ورودٌ كثيرةٌ هنا ..
أشواكٌ أكثر هناك ..عين الشمس تستمر
في التحديق ..لن يمكنني تغطيتها ..
فاعذري مولدي يوما في أيام عمركِ الزاهرة
لا تعتبري ذلك اليوم نشازًا .. لا تعتبرينه
عتمة.. بل اعتبريه فجرًا يُعلمكِ بقدوم يوم
جديد في حياتكِ .. غيرهُ من الأيام الرائعة
آتيةٌ إليك بعدي ..
لن أستطيع أن أقول لكِ بعد هذا أذكريني ..
فأنا من القلب سأذكركِ نجمةً متناهية الجمال في
كل الليالي ..وفي كل العمر ..
في زاوية مليئة بأشعة الذهب تكونين لدي ..
أُغنيةٌ عذبة اللحن ..شجيةُ الكلام سيبقي
صوتها يتردد على اللسان وفي القلب ..
أنا أنتِ ..فلن يسعني غير أن أدعو لكِ
من أعماقي بسعادة لا تنتهي ..عمرًا جميلاً
قادمًا إليكِ ..فلتبتهجي للدنيا ..ولتفتحي
ذراعيكِ للنقاء .. احرقي كل مشاعر
الخوف والحزن ..
******************
""عشتاااااااااار الحب""
***السفينــــــــــــــــــــــــة***
تغيبين وتعلمين أن مشاعرنا في غيابكِ ,,
تتجمد وتبقى بحاجة ٍ الى دفئ كلماتكِ لتذوب ,,
من جديد وتتذوق روائع نثركِ وتحس بلهيب المشاعركِ الصادقة ,,
أنتي عشتي في زمن ماقبل التاريخ ...
أنتي موجودة في كل زمان ومكان .. ولكن ..
المديح يقف بعيداً ويخبئ وجهه ويقـول .. إني اخجل..!!
من هذه الملاااااك.!
تأخذينا في سياااحه
إلى شطئان من المعاني
و الأحاسيس الأخاذة
لا نرتوي منها
وكلما شربنا اشتنقنا للمزيد
بالله عليك
من اي بحر اغترفت هذه
وفي اي بستان زرعتيها
لترينا جمال هذة الزهرات
حينما تولد الكلمات
معان و أحاسيس
تبني حياة خاصة بها
في مدارات متعددة المشاعر
لكن لحروفكَ أمطاراً من الشوق ،تشعر القلب أنه مبتل
رائع بصدق،
ما أغرب تلك الحروف بل ما اقلهـا في الأوراق
إنهـا تحول الذات فينا من الكلام إلى السكوت!!
فاضلتي
جئت ونورك من بعد الظلام
وحروفك الماس رصعت الأوراق
لك ودي..ورذاذ ماء قارورة عطري..