عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-01-2010, 02:24 AM   #1

زنبقة تناجى ربها

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 36215
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,631
 الحكمة المفضلة : حين يزداد حنيننا للماضى فهذا يعنى أن المستقبل يزداد غموضا
 النقاط : زنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 42970
 قوة التقييم : 22

زنبقة تناجى ربها غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي تفاؤل أم أحلام يقظة ، حدس أم تشاؤم

حدس أم تشاؤم ، تفاؤل أم أحلام يقظة

:
:
:
:
تفاؤل أم أحلام يقظة

وقفت سمر فى الباحة تقرأ فى كتابها لفت إنتباهها فتاة لاتكاد تمس الأرض بحذائها وكأنها تعتذر

للأرض وهى تسألها بصوت يخالطه لهجة خفيفة كأنها برداً وسلاماً على روحها المنهكة :

- وين المدخل ؟

أرشدتها سمر إليه وهى تشير بيدها . .

دخلت الفصل . . الجو صامت . . بارد . . مشحون بالتوتر كأنه فرع لأحد السجون

- المعلمة : ولانفس

تململـت الطالبـات بإنزعاج . .

- قالت واحدة : نحــن بشر يجرى فى عروقنـا مــاء الحياة

إذا كـــنتِ تريدين صنــماً فاصنعيه بنفســـك . .

أحمر وجه المعلمة غضباً وهى تأخذ المسطرة وتهوى بها على الأيدى وتكرر وهى تلهث قلتم لكم

ولانفس وكأنها بذلك تبرر قسوتها

بكت طالبة جديدة لم تتعود على المواربة ، نظرت إليها سمر إليها بإشفاق ممزوج بالأمل وعقلها

وقلبها يردد أما آن لليلنا أن يصبح وهى تحلم بكل جوارحها أن ترى نوراً فى آخر ظلمة أحزانها

- سمر . . سمر . .

صوت ينادى من البعيد ظنته حلماً فرنين الأحلام أجمل من طرقات المسطرة

عادت بإلحاح :

- سمر . . سمر . . لماذا لاتردين ؟

- آسفة . . لم أنتبه

- سننتقل إلى مدرسة نظامها حديث ونترك فرع السجن . .



~~؛~،؛~؛~؛~،؛،~؛~؛~؛،~؛~~

حدس أم تشاؤم

أقبلت سمر تطفح منها الحيوية ،والتوهج يطل من عينيها ، متحمسة للتجربة فكم إنتظرتها طويلاً

والأفكار تختلج فى عقلها بما ستفعله ، طأطأت تنظر تنظر إلى بلاط ملون بثلاث ألوان . .

اليوم هو أول سنة لها فى تدريب الجامعة . .

ألح عليها شعور لترفع ناظريها وأصدمت عيناها بالمدربة

أحست بالضيق وهى تتوقع منها أذى وفى نفس اللحظة تجاهلت هذا الشعور

وفكرت الغبى هو من يسير وراء مجرد أحاسيس سأجتهد ولن ترى منفذاً لأنقص درجة واحدة

حصلت على أسوء درجة . .

~~؛~؛~؛~؛~،؛،~؛~؛~؛~؛~~

رذاذ غيمة : -

فى كل شىء من الحياة إثنين أو أكثر يثيران الحيرة







  رد مع اقتباس