كم حدثتها عن أبراج الحمام المقيم فوق السحاب
وكيف يعشق الحمام
وكيف يموت عشيّة هجرٍ مرصود
في مخيّلة الرغبة
وقلّة الوفاء
أبتْ إلا أنْ ترى بأمّ عينيها
ثمّ طارت ولم تعد حتّى الآن
قالت لي عرافتي
بعد سقوط الدهشة بين مخالب الندم
وانزياح الضباب عن المخيخ
ألم أقل لكَ أنّك ستتألم ؟
قلت لها: ليتْها تعود ؛ كي تعيد لي قلبي ثمّ ترحل .
|