دعيني أقاوم شوقي إليك
وأهرب منك ولو في الخيال
لأني أحبك وهما طويلا
وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري
وإن كنت في العمر بعض الضلال
دعيني أقاوم شوقي إليك
فإني سئمت قصور الرمال
نحب كثيرا ونبني قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعيني أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال
عيون الغد
قرأت كلماتك ولااستطيع مدى وصف حالتى فاكل كلمة منها تصورتها امامى واقعا وقد اخترقت نفسى وكأنها تحدثنى عن ماضيا مجهولا لااعلم ان كان مر بى بحلم او بواقع ولكن كل مااتذكره انه شئ كان محال وتحقق لى فى الخيال
|