رحلتُ عنكِ عاشقاَ
ليس بيدى قرار الرحيل
ذاكَ هو القدر
حدد الفراق
لكنكِ لم تغيبين عني
لم انساكِ لبرهة
لم تغفى لرؤيتكِ عيني
فما زلتِ بعد تلكَ السنين
بعد سقوط الشعر
وشيابه
تكمش الجسد وهزلانه
مشاكل العمر واهوله
مازلتِ أنتِ هي أنتِ
إمرإة تسكن روحي
نبضُ يحيي مخيلتي
سكنُّ لهُ يذوب شوقي
رسمُ تهوهُ اختلاجتُ عشقي
مهما حاول الزمان
المكان
الغياب
وتبدل الربيع بخريف الاعمار
ستبقين انتِ
قرة العين
وعشق الاحلام
طرح رائع اختي في الله بيري
بجد تمتعت بما جاد به قلمك
دمتِ مميزة ذات حس مرهف وراقي
قلم