( الى عين ادمتها دموع الفراق وبينما تدور صرختي بين عيوني واحشائي وتلتحم بجسدي دون استحياء سألت صرختي بأستغراب اوتعشقين الجروح وتهيمين في الالم ؟ وتسعدين بضم نيراني اليكِ فاجابتني بكل استكبار لا يقدر على حمل انيني الا من اطلقني ولا يقدر على جمر شجوني الا من استنطقني فانا ان كنت اليوم قدرك فانت من صنع لي هذا القدر صاحب الناى الحزين الذى يشدو باعذب الالحان الحزينه كلماتك لامست جدار القلب فاهتز لها فاجبرتنى على الخربشه فوق صفحتك الراقيه دمت بخير ودام عطر توواجدك تحياتى
|