كلمات الشاعر محمود درويش على الأنقاض وردتنا ووجهانا على الرمل إذا مرّت رياح الصيف أشرعنا المناديلا على مهل.. على مهل و غبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى نراوغ قطرة الطّل تعالي مرة في البال يا أختاه! إن أواخر الليل تعرّيني من الألوان و الظلّ و تحميني من الذل! و في عينيك، يا قمري القديم يشدني أصلي إلى إغفاءةٍ زرقاء تحت الشمس.. و النخل بعيدا عن دجى المنفى.. قريبا من حمى أهلي
-2- تشهّيت الطفوله فيك. مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجر وصوتك كان، يا ماكان، يأتي من الآبار أحيانا و أحيانا ينقطه لي المطر نقيا هكذا كالنار كالأشجار.. كالأشعار ينهمر تعالي كان في عينيك شيء أشتهيه و كنت أنتظر و شدّيني إلى زنديك شديني أسيرا منك يغتفر تشهّيت الطفولة فيك مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجرّ!
|