ماذا دهى عينيكِ يا قطر الندى قَصصُ الهوى يحكونها عبر المدى
ماذا اقول لمقلةٍ عنها الهوى تحكي حكايا قلبها يا معبداها
والروح تصرخُ في سكون انها مشغولةٌ بالبان ردد يا صدى
والقلب فارقه الرجاء فكم ارى جسدا نحيلا يستقي نبع الهدى
والكل يعرف انني ما زلت في دنيا الهوى صافيتها غِيظَ العِدى
كيلا يقولوا انني عاتبتها والحب اجمله العتاب ترددا
فانا الهوى انيسة ومليكه وهي التي قد عُلقتني جسدا
احبها رغم لذي يحكونه جيرانها اصحابها ومن عدا
لكنني اقسوا بذكرى مرة فارقتها لبرهة لم اقصدا والحكم
كان بانها لم تظلمن قلبي وروحي فإشفعن يا أحمدا
هذا حديث الغانيات فكم نرى سحر الجمال بمقلة اتمردا!!!؟!؟
هُن النساء ووصفهن كما ترى حبٌ وإخلاصٌ وقيدٌ أسودا