لا أعلم لماذا اصابتني الدهشة
وأنا أدخل هذُا المقهى ….
فمنذ أُيام أراه خاويا
طاولاته تتصارع الدفئ .. وتحارب لتفوز بزائر
وكراسيّه باردة وجامدة ولكنها ماتزال ُصامدة
تجولت بزواياه .. لأرى بأي ركن سأجلس
لكني
لا أبدّل طاولتي في ذلك الركن الهادئ
جلست ُ ..
بدلاً من أن يشغلني نوع البن وطعمه
أشغلني فقر المقهى من روّاده
وجدت الفناجين تحكي وتشكي وتبكي
أ ملّوا قهوتنا ؟؟
أكرهوا رفقتنا ؟؟
أأتعبهم حملنا
ها أنا وأنت حبيبي
اليوم نسيرُ وهدفنا الأمل وحلمنا اللقاء والوصل ومستقبلنا
النوم في العسل حتى نحس بأننا أصبحنا وساده تضمنا في الليل
وأحساس ملي بنبرات التضحيه أحلم بأن أكون الوتر الذي تعزفي
على الحانه موّالات السعد واغنيات الألتقاء والوعد ونعيش في
قارب من الذكريات وقارب من الهمسات حتى نرى الشمس قد
غربت والقمر قد ظهر فنعود مع الرياح الى منزل الافراح لنقضي
بقية ايامنا تحت سقف الهيام وبين أروقة الاحلام بلا هموم ولا جراح
ولا آلالام فنبلغ المرام ولك منى يا حبي كلمات الحب وحروف الحلم