رسالة الفن عندما تتعلق بترسيخ قيم المجتمع وتعميقها فى النفوس والسلوك
السوى وتكون إداة للتنوير وتوجيها للخير والدعوة الصالحة للفضائل وزرع
الخير فى النفوس والقلوب وأن يتصدر لنشر تلك الفضائل عقول الجبابرة
من أهل الخبرة من أهل الثقة والعلم والمعرفة .
وما يحدث فى الوقت الحالى اختلاط ومزج بلا ضابط ولا رابط فطغى طوفان
الشر فيما يطلق عليه ( فن ) !!!!!!!!! مما يأباه الذوق وينفر منه الوجدان
وصارا دربا من نشر الرذائل مما تمقته دساتير السماء ورسالة الرسل وجهود
المصلحين وصار فى اضطراد انحدار الغرائز والدعوة للفسوق وإسفاف الطباع
وإلتواء السنن وجريا وراء تحقيق الثراء الفاحش المذموم بلا أدنى وازع من
ضمير أو بقايا أخلاق .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
مع تقديرى