السلام عليكم ورحمة ُ الله وبركاته ... أختي الفاضلة لك ِ الإجابة بعون الله وفضله ... الأصل أنه إذا توافرت طبيبة مسلمة ... متخصصة يجب أن تقوم بالكشف على المريضة المسلمة وإذا لم يتوافر ذلك فتقوم بذلك طبيبة غير مسلمة (ثقة)وهنا نؤكد ع كلمة ثقة مثل الأمانة في العمل والإخلاص ، فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم.بشرط... على أن يطلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته وألا يزيد عن ذلك وأن يغض الطرف قدر استطاعته،ونأتي لأهم شرط هنا ألأ وهو أن تتم معالجة الطبيب غير المسلم للمرأة المسلمة هذه بحضور محرم أو زوج أو امرأة ثقة خشية الخلوة فإن لا توجد طبيبة مسلمة مختصة يجوز ع المرأة أن تذهب إلى طبيبة غير مسلمة وهنا من باب الضرورة فقط وهنا تُقدر الضرورة بقدرها ولكن الأصل أن لا تذهب المرأة المسلمة عند طبيبة غير مسلمة وتكشف عورتها عندها لقوله سبحانه في ذكر إبداء الزينة: {أَوْ نِسَائِهِنَّ} [النور: من الآية31] أي المسلمات، فكيف بإبداء العورة، فهذا أولى بالتحريم، وبخاصة أنها العورة المغلظة، مع وجود من يقوم بذلك من المسلمات الكثير والكثير والحمد لله. فالخلاصة ... يجوز الذهاب لطبيبة غير مسلمة ع أن تكون ثقة وفي حال عدم توفر طبيبة مسلمة ...وهذا طبعا ً كما ذكرنا سابقا ً للضرورة القسوى جدا ً كالولادة مثلا ً ...وهذا من باب الضرورات تبيح المحظورات ... وللضرورة أحكام ... والله ولي التوفيق ... وأنا مستعد لأي سؤال ... أتمنى أن تكون وصلت المعلومة بشكل جيد ... خالد
|