[رحيق الجنه]

اليوم فى تمام السادسة
الشمس لازالت عندى ساطعه
والثلج يرسم على وجه الاطفال ضحكة مفرحة
لكن عذرا .....

لمذا هذا السواد
لا أرى أى ضوء
ااقبل الليل فى السادسة بدلا من الثامنة
مستحيل فانا ايضا للقمر غير شاهدة





اهذا قبرى وهذا عملى ؟؟؟
أمت أنا وانا فى مواجهة قدرى ؟

لا لانى اسمع صوت جرس كنيسة
ايضا هناك اقامة صلاه استغاثة لأمطار كثيفة
فكيف لا ارى الشمس ولا القمر ولا اى من تلك المخلوقات العجيبة



تخيلت للحظة انى فى القبر
وهذا هو نهاية الممر
وقف القلب عن النبض والجميع حولى قد رحل

لا أجد بصيص نور منه الامل قد يمر
لا اجد ونيس بجوار قلبى يسر
لا اجد اهلا بين جدران القبر يقول اين المفر
كلا لا وزر
إلى ربك يومئذٍ المستقر




ياااااااا الله يا كريم
فلتعطينى فضلا يا عظيم
لقد فات الوقت واصبح الانسان نادم نديم
يا أرحم الراحمين
هل من مغيث أو معين




وقفت الكلمات فى حلقى فى انتظار أما ملكى القبر واما اغاثة من الرحيم
فجأة أتى من بعيد نور قوى متين
قال أيتها المؤمنة هذه صدقة فى يد مسكين
اعطيتيها له ولم تعلم الشمال ما أنفقته اليمين

رحماك رباه اهذه الصدقة القليلة تضئ القبر المستكين
أهذه الصدقة بالنيه لوجهك يا معين تعطى هذا الضوء المبين



فاستيقظت فاذا الشمس ترسل لى التحية
وتقول لقد نمتى نومة هنيه
فافعلى ما أمر ربكِ أيتها النفس التقية

ذهبت لأتصدق ونفسى مرضية
تتمنى الرحمة من خالق البريه