[بحرولكن]

هُنــا ..



على وريقاتي الزاحفة صوب مضائق الجرح

سأرتكب جنحة الحرف الثائر



وأرتمي بين أحضان النزف الجائر


على وريقاتي الذابلة هنا ..
سأهذي ..
وأهذي ..
وأهذي ..
الى أن يسقط الصباح .. أو يُجلل الظلام أجنحة الوجود
سأهذي الى أن تتلاشى الحروف .. وتتراخى أناملي في قصور


وأخوض في لغو العشق والجنون

سأروي ..

حكاية حبٍ لم يُكتب له النور

حكاية الليل الطويل



حكاية القلب العليل


سأروي كيف كان .. وكيف مات القلب جنيناً



سأروي كيف نبض الحب في قلبي وقُتل غدراً بأيدي الأقدار



أم بأيدينا ؟


لا فرق ..!



ما دام أنه جثةٌ ممزقة .. وما دام الجرح حقيقةً مُؤرخة ..

حروفي تلكـ ستكون لي بمثابة زلةِ قلب


شُنق ضعفاً واحترق وجداً

حروفي ستكون تسللاً لعوالم البوح .. هرباً من سطوة الصمت



وتجبر الاختناق ..!



سأكتب ملءَ ارتعاش أناملي هيبةَ الحب


وحكايةَ موتٍ بطلُها كان طفل صغير يدعى (( أنــآ ))



فلِكل من يُثقِلُه الجري وراء المعنى


لِكل من تتخاذل أوصاله من ضجيج المغنى


حروفي سوف تُتُعبكـ



فارحل قبل أن يتدارككـ النزف ..!


لا تقرأني



لا تشهد صلْب روحٍ أنت مُمزِّقُها



لا تمشي بجنازة قلبٍ أنت قاتله ..!


عفواً ..

لن أخدع نفسي أكثر لأنني ..


أريدكـ أن تقرأني..


كي لا تكون خاتمتنا مبتورة .. كي لا تكون نهايتنا ناقصة ..


هيئ نفسكـ يا من ملكت فؤادي يوماً ..


سأُحدثكـ بكل ما لم يُتح لي الزمن الغادر قَوله


حديثي الأخير .. ونزفي الأخير ..


وبعده سأعتق نفسي من زنزانة حبكـ .. وأقتل جلادي



وأصرخ ملء صوتي :





( نهآآآآآآآيــة )


و سأُغـلِــــق الستار !!




*
علي أستاذة العشق والهيام
وتلميز أفتقد الحياه بالغياب
ايلانا
الكاتبة الاستاذه فعلا بهذا الصباح
كان بوحك خطير جدا بكل المعاني
وكان في كل طيات أحرفك حرفه
لا يمكن لها أن تكون موجوده في
كل البشر فهيا لكي وحدك أيتها
المعلمه الرائعه التي بدات بالسحر
وأنتهت بالمفاجئه داخل سحرها
دهشتني كلماتك وكأني أقراء لنظار
أو لاحمد شوقي في رباعية حلم
أستاذه أنتي رائعه فعلا جعلتي
الخطوط لؤلؤ والسطور هيام
جعلتي الكلمات سحرا والصفحة
من بركان
يا سيدتي
من يترك الاميرة
ويرحل ليدرس فنون الفروسية
ويجعل من خيله أنشودة حب
بعيد عن قصرك وقلبك الدافئ
فهو أغبي من أن يكون أخذ
شهادة حب من حنايكي
دمتي يا مبدعه
دام نبض قلبك
دمتي بكل الخير
أشكرك لما رائيته
أشكر الاســــتاذه