عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-13-2011, 10:31 AM   #1

حناان

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 66270
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 المكان : الجزائر الحبيبة
 المشاركات : 130
 النقاط : حناان will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

حناان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الحلقة الأخيرة لمسلسل مصر والجزائر

طبعاً لكل مسلسل نهاية سعيدة بعد كل الحلقات المثيرة او الحزينة في بعض الاحيان ولكن الفرج ياتي في نهاية الشدائد ..

مسلسل تابعه الجميع و تفاعل معه الكبير و الصغير العربي و الغربي الابيض و الاسود في جميع انحاء العالم، دام لمدة سنة و اربعة اشهر تقريباً

اسال الكثير من دموع العين و دماء القلب .. و اتى اليوم الذي كشف المستور و وحد القلوب



الأفراح تعم البيوت الجزائرية بعد سقوط دكاكين الفتنة
الجزائريون يتفاعلون مع انتصار الشعب المصري


كانت الساعة تشير إلى الخامسة من مساء الجمعة عندما توقفت الحركة لمدة عشرين ثانية وتسمر الشعب الجزائري أمام شاشات التلفزيون للاستماع للبيان الرئاسي الذي تولى قراءته عمر سليمان الذين كانت خاتمته لأول مرة مسكا، حيث تعالت الزغاريد والتهاني القصيرة الهاتفية، ومن أطرفها أن البعض كتب لزملائه "يومك غير مبارك" بعد أن ملّ الجميع من كلمة مبارك الراقية والفاضلة في ثلاثين سنة عاشتها مصر ومعها العالم العربي مشلولة بعد أن كانت صانعة للحدث الكبير السياسي والحربي والثقافي..
الجزائريون الذين تجرعوا العام الماضي من كؤوس حملة إعلامية وسياسية قاسية من أزلام النظام المصري طالهم ظلم هذا النظام معنويا لأجل ذلك سايروا أشقاءهم المصريين منذ بداية الثورة وساندوهم بالدعاء وبمطالبتهم بالصبر، فجاءت اللحظة التي فجرت الأفراح ليس في مصر فقط وإنما في كل الدول العربية وفي الجزائر بالخصوص..
يكفي تذكر الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي عندما عاش الجزائريون بجوارحهم ما حدث للأشقاء في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 عندما ساهمت فرنسا في قصف مصر رفقة انجلترا واسرائيل، وهو ما أشعل فتيل الثورة الجزائرية وألهبها أكثر مما هي ملتهبة انتقاما من الفرنسيين، وبعد الاستقلال وبعد نكسة 1967 دخل الجزائريون الحرب مباشرة وشاركوا بقوة في حرب الاستنزاف الطويلة وكان معظم المشاركين متطوعين وضعوا أرواحهم تحت تصرف المصريين من أجل استرجاع صحراء سيناء وجاءت حرب 1973 ليحقق المصريون نصرا مؤقتا في العبور شارك فيه الجنود الجزائريون وكان الراحل بومدين قد منح مصر شيكا على بياض للأشقاء المصريين طالبهم فيه بأن يشتروا السلاح كما شاءوا في قضية الأمة، والجزائر تدفع مهما كان الثمن..
هذا التاريخ الطويل والبطولي الذي جمع الشعبين منذ قرون هو الذي جعل فرحة الجزائريين لا تختلف كثيرا عن فرحة إخوانهم المصريين، حيث تحولت نهار أمس بعد إعلان بيان تنحي مبارك كل المواقع الإلكترونية عبارة عن أفراح وليال ملاح عاشها المصريون والجزائريون الذين فتحوا منذ أمس صفحة جديدة سيدفنون فيها وللأبد الخلافات التي زرعتها دكاكين الفتنة التي انهارت هي أيضا مع الرئيس الفار.. ولأن ما أشعلته فتنة الجلد المنفوخ بأفواه الفتانين الذين انكشفوا أمام العالم وهم ينتقدون الشباب ويدعمون الرئيس أطفأته ثورة أبطال مصر الذين عاش معهم الجزائريون المسلسل بكل حلقاته إلى آخر حلقة ونزل الستار بانتصار أدمع عيون الجزائريين فرحا، لأنها ثورة نبيلة وانتصار شريف.







  رد مع اقتباس