[السندريلا]

ذهبت غرفتى وجلست على فراشى
ظننت انى نائمة ولكنى مستيقظة وهائمة
حلمت حلما جميلا لم ارى مثلة
حلمت اننى رأيت حبيبى الذى لم اراة من قبل
اريتة وعرفتة من بين اناس كثيرون
تكلمنا سويا وهو ايضا عرفنى
جلسنا بحديقة مليئة بالزهور
قطف لى زهرة ما اجملها من الجسور
بنى لى بيتا من رمال الصخور
وها انا هيمانة بالحبيب الميسور
وقال لى ماذا كنتى تتخيلنى قبل روئيتى
قلت لة لم اعرف انك جميل هكذا
قلبك جرئ وبرئ
وعينيك صافية مثل سماء الربيع
ولون بشرتك مثلى فأنت لى حبيب
وطولك هكذا اتخيلتة
وشعرك مثل ما رأيتة
ما بك حبيبى
فقال لى
اننى ظننتك شئ عادى
رأيتك بنت عادية
رايتك بنت عادية
ولكنك امرأة جميلة شكلا ممكن
لكن روحك ملئية بالحب
انتى حنونة كما تخيلتك
انت رقيقة كما تصورتك
واقولها الان
ولا اخشلا الاشياء
احبك
احبك بكل الاصوات
وبكل الللغات
فوضعت رأسى ارضا
فقام حبيبى برفعها
وقال لى افخرى فانا وانتى حبيبان
ولا نخشى الناس
ذهبنا سويا الى مكان اخر
انا وهو فقط
مكان ليس بة اناس
وقال لى

حبيبتى اننى احبك ولكن فى حدود
احبك زانا فى صمود
اترنح بتفكيرى الى ان اصل الى العود
وألحن ما جاء بخاطرى من شعر معروض
بة ما بة من حب واسلوب بديع مسرود
وكل ذالك وانا بغرفتى
وجالسة على سريرى
ويالة من حقيقة
ولكنة حلم

حلم حقيقى