عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-15-2011, 08:34 PM   #1

حافظة القرآن

مميزة للنشاط التفاعلي

 

 رقم العضوية : 58387
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 16,663
 النقاط : حافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond reputeحافظة القرآن has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28114
 قوة التقييم : 15

حافظة القرآن غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام افضل طالبه في دورة Special Photoshop ديكور بيتى فى رمضان حضور مميز فى اليوميات أفضل متابع سهراية رمضانية أفضل سهراية رمضانية semogein فزورة platinum award حلم الشيطان 

افتراضي (( أساسيات في كتابة الشعر )) للمبتدأين

(( أساسيات في كتابة الشعر ))

فليس بإمكاني أن أنشأ المبتداين مبدعين منذ أول خطوة فهذا بيد الله سبحانه ...

و انما بالتدريج

راح تنمو عندهم الموهبة اذا اتبعوا التعليمات و أخذوا فيها ...


ما أطول ...



بداية ً راح ناخذ مفهوم الشعر

الشعر .. هو مجموعة من الأحاسيس التي نمر بها في مواقف مختلفة ... نحاول تنسيقها و ترتيبها على هيئة عبارات و كلمات بليغة في السطر الشعري ثم ندونها لتتخذ عدة أبيات و قد تتخذ عدة مقطوعات ...

متى نشعر بأننا قادرين على كتابة الشعر .. ؟

طبعا ً الشعر موهبة فليس كل منا يستطيع ذلك ..

و تختلف مصادر هذه الموهبة ...

قد تكون .. وراثة من الآباء تنتقل للأبناء عن طريق الاختلاط بالشعراء طبعا ً ...

و قد تكون ناشئة من حب الاستطلاع و القراءة لدواوين الشعر و القصائد المتنوعة ...


و حتى الإطلاع على أشعار المبتدأين يكون بمثابة خطوة بادئة في طريق كتابة الشعر و التأليف

و نعود لجواب سؤالنا ألا و هو متى نحس بأننا بحاجة للكتابة .. ؟؟

نحن نعرف بأن هذا الوقت مناسب للكتابة عندما نمر بموقف معين ...

بغض النظر عن الموقف و نوعيته و أحداثه ...

المهم بانه أخذ حيز كبير من تفكيرنا ...

حتى أصبحنا كالغارق في دوامة عميقة من الأفكار ...

وقتها ... نحن نحتاج لروية و هدوء من أجل ترتيب تلك الأفكار و تسطيرها على الورق ...


و ليس منا من لا يتعرض لمواقف متعددة ... مثل

(( حزن .. دموع .. حب .. تأوه .. فشل .. نجاح .. فرح .. أمل .. يأس .. إحباط .. وداع .. جرح .. لقاء ....... الخ ... ))

كل ذلكـ يدعو للكتابة

.

.

.


كيف تستطيع أن تبدع .. ؟

تبدع في كتابة الشعر عندما تعتبر القلم و الورق أصدقائك الأوفياء ..

الذين يشاركونك احاسيسك ...

و تدع القلم يحكي و الورق يسمع دائما ً ...

فليس شرطا ً أن تفضفض لشخص ٍ ما ...

أكتب مشاعرك على الورق فإن ذلك يبث الراحة


و هل إذا أصبح كلا ً من القلم و الورق أصدقائي سأصبح مبدعا ً .. !!

نعم بالتأكيد ...

لأن تكرارك اللجوء لهم سيساعدك كي تصبح متمرسا ً في كتابة الشعر و ستتعود على ذلك شيئا ً فشيئا ً ...


.

.

.


النقاط المهمة في الشعر :

1. الاحساس سواءاً كان احساس مقتبس أو احساس الشخص نفسه أو احساس مصطنع ..

2. الفكرة المبدئية : و هو محور الموضوع الاساسي

3. القافية (( نهاية الأبيات ))

4. العنوان ..

5. ختام القصيدة ..


.

.

.


بشأن القافية ..

الكثير من يتعب في تنسيق القافية ...

أو فلنقل يحتار أو يتخبط في اختيار الكلمات المتشابهة لآخر الأبيات ...


إذا ً

كيف أنسق قافيتي .. ؟

لتنسيق القافية :

1. نبدأ بكتابة أول سطر من أول بيت بشكل عادي ...

مثلا ً :

يا اللي رحلت بسألك وش ذنبي .. ؟

2. نختار نهايات للأسطر الشعرية ...

عبارة عن كلمات مشابهة لكلمة ذنبي التي ختمنا بها السطر السابق ...



مثل :

(( ربي - قلبي - نحبي - دربي - حبي ))

3. نشرع في كتابة السطور التالية مع اختيار كلمات مناسبة من الكلمات التي انتقيناها لإنهاء كل سطر بكلمة تناسبه ...

4. و هكذا حتى نوشك على الانتهاء ...

أنواع القافية :

1. قافية سطرين .. سطرين

و تكون مثلا

سطرين ينتهون بكلمات متشابهة تختلف عن السطرين اللي يلونها


مثال :

جالس أفكر في الزمن وش قد غدار ...

و الله تعبني و صرت في حوسة و محتار ...

و كلما يزيد بي التفكير أصرخ يكفيني ...

و الهم توسط في القلب و ما هو مخليني ...

الدمع كلما أحبسه غصب عني سار ...

و عقلي بعيد تجيبني أفكار و تاخذني أفكار ...

مدري شسوي تعبني كل ما فيني ...

النوم شارد ومن عيوني و حزني مأذيني ...


2. قافية الأربع أسطر ...

مثال :

بسأل زمان ٍ راح شاللي تغير ...؟

حبيبي خلاني و لا فيني تفكر ...

العقل شارد و القلب في همه تحير ..

يا رب شكيت الهم على قلبي تجبر ...

ناديت في نص الدرب لكنه اختفى ...

تركني تايه في الهوى و مني اكتفى ...

ابي احسه بس قريب و حضنه دفى ...

خلاص عني راح و ما ظل لي وفى ...


3. القافية الموحدة ..

و التي تتشابه فيها نهاية كل الابيات ...


ختام القصيدة :

دائما ً يكون ختام القصيدة كختام حديث معين ...

فكما الحديث له نهاية تقف عندها أفواهنا ...

فالقصيدة لها نهاية تقف عندها أقلامنا ...


فهنا مثلا ً نهاية قصيدتنا يكون ...

(( روح ربي يسعدك ما أجبرك أنا بحبي ))

النقلات الشعرية :

النقلات الشعرية هي عبارة عن أحاسيس مختلفة يتم وضعها في قصيدة واحدة ...

فمن الممكن أن نستخدم احاسيس مختلفة في قصيدة واحدة و نتدرج بعرضها بترتيب

بشرط أن لا يتخلل كل احساس الاحساس الآخر

فكل احساس له مقطوعة تحتويه

فيكون في القصيدة تقلبات نفسية بمثابة التقلبات الجوية

و لكن الفرق هنا بأننا نعني جو القصيدة ليس الطقس


كيف نختار العنوان .. ؟

طبعا ً اختيار العنوان أسهل مسألة ...

قد يكون الكثير منا من يعتقد بأن من أجل كتابة قصيدة لا بد من أختيار العنوان أولا ً ...

و لكن هذا الإعتقاد خاطئ تماما ً ...


لماذا .. ؟

لأن عنوان القصيدة لا بد أن يكون جزء بسيط من القصيدة أو سطر معين منها ...

لذلك يجب علينا كتابة القصيدة اولا ً ثم انتقاء السطر المناسب ليكون عنوانا ً لها

ليش شرطا ً أن يكون هذا السطر في البداية أو النهاية أو الوسط ..


المهم أن يكون أكثر الأسطر تشويقا ً في القصيدة حتى يجذب القارئ لقراءة القصيدة ...

و دائما ً

نجعل العنوان يدعو للدهشة و التعجب

حتى يصاب القارئ بنوع من التساؤل و الفضول

في معرفة حشوة القصيدة

للتوصل لسبب اختيار العنوان





اتمنى الكل يستفيد



منقوووووووووول







  رد مع اقتباس