عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-27-2011, 04:59 AM   #1

بيت الشتاء

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 67032
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 المشاركات : 248
 النقاط : بيت الشتاء will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

بيت الشتاء غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي اختر محبة الغناء ام محبة القرآن

اختر محبة الغناء ام محبة القرآن

اخواني واخواتي : اليكم بعض الدلايل على تحريم الاغاني

قال تعالى : ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا)) أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث هو الغناء , وقال
ابن مسعود : هو الغناء , و يقول تعالى وهو يخاطب الشيطان : **و استفزز من استطعت منهم بصوتك ** قيل هو الغناء , و قال عليه الصلاة و السلام: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير, و الخمر و المعازف…… رواه البخاري .يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أضرار الغناء و الموسيقى : المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس, فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك و مالوا إلي الفواحش و إلى الظلم , فيشركون و يقتلون النفس التي حرم الله ويزنون و هذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني , إن سماع الأغاني و الموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال و المفسدة ما هو أعظم منه , فهو للروح كالخمر للجسد , و لهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر , فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر , بل أكثر و أكبر . أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب و الهوى و القبلة و اللقاء

ووصف الخدود و القدود و غيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب و تشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق , ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب و ما به من فواحش و منكرات و رقص مائع و وجوه ملطخة تثير الشايب قبل الشاب, و المشاهد لهذه الأغاني المصورة يرى مدا اهتمام المخرج بالراقصات أكثر من المطرب نفسه , و هذا ليس مستغربا لأن إثارة
المشاهد عندهم أهم من كلمات الأغنية و شكل المطرب .و هؤلاء المطربين و المطربات الذين
سرقوا أموال الشعوب باسم الفن و ذهبوا بأموالهم إلى أوربا و اشتروا الأبنية و السيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة و افتتن الكثير من الشباب و أحبوهم من دون الله . و أقول لكل من يسمع هذه الأغاني : أتركها مرضاتا لله سبحانه و تعالى و صدقني ستجد لذة في تركها و اعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل , و أستبدلها بأشرطة القرآن و الخطب و الأناشيد الإسلامية وحينئذ ستعرف الراحة النفسية و العاطفية الحقيقية . يقول ابن القيم رحمه الله : ما اعتاد أحد الغناء إلا و نافق قلبه وهو لا يشعر , ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه , فانه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن , إلا و طردت إحداهما الأخرى ….. فاختر أنت أيهما تريد
للمزيد من مواضيعي








  رد مع اقتباس