عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-01-2011, 09:38 PM   #1

الفراشه المؤمنة

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 18563
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : مصر التي بها خير جنود الارض
 المشاركات : 760
 الحكمة المفضلة : الحمد لله في جميع الاحوال
 النقاط : الفراشه المؤمنة will become famous soon enoughالفراشه المؤمنة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 136
 قوة التقييم : 0

الفراشه المؤمنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مميز فى القسم الاسلامى 

اقوال السلف في المصيبه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف المصيبة: كل ما أساءك مصيبة،
ولما انقطعت نعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه استرجع وقال: (كل ما أساءك مصيبة)

إنّ الأمراض والآلام والهموم والفقر والشدة كلها خير للعبد علم أو لم يعلم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "تأملت المرض فوجدت فيه أكثر من مائة فائدة فهو كفارة للخطايا ورفع للدرجات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاّ كفر الله بها من خطاياه)). متفق عليه
فالنصب: التعب، والوصب: المرض.
فإنّ الأمراض ونحوها من المؤذيات التي تصيب المؤمن،
مطهرة من الذنوب, وأنه ينبغي للإنسان أن لا يجمع بين المرض
أو الأذى مثلاً وبين تفويت الثواب.


وقال لقمان لابنه: يا بني الذهب والفضة تختبران بالنار، والمؤمن يختبر بالبلاء،

قال ابن الجوزي في (منهاج القاصدين): (وإن كانت المصائب مما يمكن كتمانها فكتمانها، من نعم الله عز وجل،

قال علي رضي الله عنه: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك،
ولا تذكر مصيبتك).


فالمؤمن الموفق من يتلقى المصيبة بالقبول ويجتهد في كتمانها ما أمكن، وأما إذا كان الأخبار على سبيل الاستعانة بإرشاده أو معاونته والتوصل إلى زوال ضرره وليس للشكوى فقط فلا يقلل ذلك في الصبر.
قال ابن جريج في قول الله يعالي ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)) إنهما معونتان على رحمة الله.


يقول ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر:
البلايا على مقادير الرجال، فكثير من الناس، تراهم ساكتين،
راضين بما عندهم، من دين ودنيا، وأولئك قوم، لم يرادوا لمقامات الصبر الرفيعة، أو أن الله سبحانه علم ضعفهم عن مقاومة البلاء، فلطف بهم.

اللهم تقبل منا خير اعمالنا وتجاوز عن اخطائنا









  رد مع اقتباس