اشباح لعينه لكنها اقرب الناس لينا
لماذا نحن مطرين هكذا ل
اشباح في حياتنا
احيانا نشعر بانها صديقتنا واحيانا نشعر بانها اعدائنا
ولماذا هذه الاشباح في حياتنا ولماذا لا تبتعد عنا
فلكل منا اشباح في حياته ولكن ليس بمعني اشباح
عفاريت لاء لكن هكذا اصفها انا
فبماذا تصفوها انتم يا قوم
وبعد صفتها لكم بماذا ستفعلون معاها وكيف ستنسجمون في عالمها
عندما اكون في محكمه بين حقيقه وكذب ولماذا يجب علي ان اكذب فقط لكي اعيش ولماذا
عندما ابوح الحقيقه تواجهني متاعب الحياه وتسيطر علي اشباحها
وحينها اكون ضحيه لقدر لعين ويتهموني الناس بالضغينه
عندما اوجه من يقف في طريقي ومطبات حياتي كثيره فلا تكفي هذا
فلماذا تقفي في طريقي ولكي احقق احلام واماني تمنيتها يوما كنت صغيره
ولكي اكتسب حياه مريحه وعيشه في مستوي عاقلي لماذا يجب علي
ان اسلك هذا الطريق ولماذا افعل هذا وهل انا مجبره وهل ستظل الاشباح تعترض طريقي
عندما اهوي شخص ما لماذا مجبره علي عدم اخباره بشعوري ولماذا اتقبل شخص لم اكن في يوم
اريده لي ولماذا انا مجبره وتصبح حينها اشباحي العدائيه اعز اصداقائي ولماذا
علي ان اتقبل هذا ولماذا هيا مسيطره علينا هكذا
اشباح لعينه سببت لي ضغينه في حياتي
فتبا لكي وتبا لما يراواغك ويشجعكك فانتي هالكه لا محاله
ومكانك هو الجحيم ايتها الملاعين
واليوم لكي احاربها او نحاربها يجب علينا
ان نكون مثلها ونحن مجبرين علي هذا فليس هناك بطريق لنوقفها غير هذا
وعندما اصبحت مثلكم وعشت في عالمكم
تحتم علي ان اقتل نفسي خوفا علي من هم غالين عندي
ف بالفعل سيطرتم علي وتعاملتم معي باحكام واصرار >>وهذا هو طريقي طريق لم اكن احلم او اتمناه في يوم طريق قادني الي هلاكي وبسبب عنادي لكي
اشتري لنفسي حياه ليس بها خداع ولا كذب ولا جراح ولا الم ولا معاناه ف في النهايه اصبحت مثلهم
وفقط قتلت نفسي لاني اصبحت مثلهم بالفعل جشعه ومغروره وخاينه وبلا قلب<<
فلو اتولد ثانيا في هذه الحياه المريره سيتحتم علي الا اقاضيها
وسيتحتم علي ان اعايش في هواها واتامشي معها ومع طريقها
وفقط ان يكون لساني بداخلي ولا يمكن ان يصبح اشاباحي اعادائي ثانيا ((وهكذا نكون وسنكون في حياه لم نكن نحلم بها وكل ما نتمناه يصبح كاحلام فقط تاهت من جفن صغير )) ونصبح في حياه مريره بها اشباح لعينه لكنها اقرب الناس لينا
|