الموضوع: جنة أم نار؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-03-2011, 05:40 AM   #1

...Pure As Snow...
 

 رقم العضوية : 39758
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المكان : ....my own world
 المشاركات : 57
 النقاط : ...Pure As Snow... will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

...Pure As Snow... غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي جنة أم نار؟!


بسم الله الرحمن الرحيم



جنة أم نار؟!
هما مصيران لا ثالث لهما
فأيهما تختار؟ أم ماذا أعددت لليوم العظيم؟
في يوم تدنو فيه الشمس من رؤوس العباد



وعن المقداد - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :" تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل ، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمهم العرق إلجاما " ، وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيه . رواه مسلم .


تلك الشمس التي تبعد عنا كل البعد، ولا نكاد نطيق حرها في الايام الحارة
فمابالك ان اصبحت على بعد ميل من رأسك؟
ويتخلى كل قريب عن قريبه، وكل حبيب عن حبيبه، وحتى الام واولادها يتخلون عن بعضهم
ماذا فعلت لتجنب دخول النار والعياذ بالله؟
في الدنيا تمر علينا أيام حارة لا نكاد نطيق حرها
انظر الى البراكين حين تثور ..

http://clipat.maktoob.com/video.php?video_id=31482
فما ظنك بنار نار الدنيا جزء من سبعين جزءا منها!!!

طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال :
{ لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم

فكيف بمن يكون طعامه }
وأهل
النار في عذاب دائم، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب إلى عذاب والعياذ بالله!



قال :{ إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما
دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم
عذاباً}
[رواه مسلم].


وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا
يموتون! قد اسودت وجوههم، وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم
وكسرت عظامهم
يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم]
بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
[المائدة:
37.
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ].




فلم لا نتعب الآن لنرتاح في الآخرة؟ لم لا نكبح نفوسنا عن هواها ونعمل بما يرضي ربنا عنا؟

وأقول وأؤكد أن لا أحد يدخل الجنة بعمله، بل برحمة الله تعالى ولكن هذا لايعني أن نتواكل على رحمته جل علاه ونطلق لأنفسنا الحرية لفعل ما تشتهيه النفس فنحن لسنا أحرارا
نحن عباد الملك الجبار القهار الرحمن الرحيم، فما أعظمه من شرف!


أسأل الله تعالى لي ولكم العفو والعافية وعملا صالحا متقبلاً









  رد مع اقتباس