[خزآمى الروح]

هممت بحزم أمتعتي وقد نويت الرحيل
عن دنيا فارغة قد ملئتها القناطير
هممت بالانتقال والذهاب الى قلب ذاك الامير
وابتدأت رحلتي رحلة الألف ميل
لأقابل حبيبي ذا الرجل الجليل


وقد مشيت في طريق مظلم وطويل
ولم احمل معي أي زاد أو حتى من الماء القليل
فعشقه زادي وبحبه يداوي بعد ربي أي عليل
وياليت قلبي لم يسلك ذاك السبيل
وما أن وصلت حدود قلب حبيبي ذا القلب العليل
وإذا بي أرى بطيناه من الحب مهدمة وملك يعتلي الوثير
يا الهي:


أرى جثث نساء ورماد نار مشتعلة أثر أقوى حريق
وارض جرداء لايوجد بها حتى الفسيل
لا أصدق ماتراه عيناي فيبدوا أني أخطاءت السبيل
أهذا هو الطريق ؟؟أهذا عرش الأمير
جثث نساء باليات يعتليها رجل ذا قلب عليل
ياالهي أشعر بانها مقبرة جماعية نسائية
مالبثت أن وصلت إلي حدود عرش ذاك الأمير
وتحتي ضحايا الكثير منهم الكثير

وارى من ظننته حبيبي ينظر بازدراء ويملؤه الكبر ذاك الحقير
لم أتمالك نفسي وقد رفع في وجهي من أسلحته الكثير
فقال وقعتِ وما أخذتي من وقــتي الكثير
ويحي.. اهذا مارحلت من اجله وقطعت له الألف ميل



هو يتقدم نحوي وأنا في التراجع أزيد ياله من جبارعنيد
جهز لقتلي الغدار أغلى العتيد
وأطلق رصاصه الخيانة والحقد وكانت حتى من النوع الزهيد
رصاصة واحدة ولم يكلف حتى نفسه شراء المزيد
وألقى بها في قلب احمق جاهل رماها بقلب حديد
ويلي وويل قلبي....
ياذا الجبار العنيد ألم تكن حبيبا ..ياعزيزي هذا انا معشوقتك ام كان ذالك من زمن بعيد
ماذا دهاك أم هذا ما كنت تريد
ولكن ماذ يفيد الحديث فقد أطلق الرصاصة
ولم ألبث كثيراً حتى انغمست بالرمال واندفنت وليس لي معيد

واكملت الالف ضحية على حدود قلب ذاك الحبيب
وتمت جريمة على حدود قلب رجل عنيد