عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-06-2011, 09:56 AM   #6

بحرولكن

* نزف الزمان*

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 41496
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : تحت أقدام أمي
 المشاركات : 4,183
 الحكمة المفضلة : ولدت باكيا والناس يضحكون وأسعي أن أموت ضاحكا والناس يبكون
 النقاط : بحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond reputeبحرولكن has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 32637
 قوة التقييم : 17

بحرولكن غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

253 

افتراضي

سأعود


حبيبتي...


في ذلك اليوم...


يوم تخاصمنا وافترقنا


وتركتكِ... ومَشَيتْ


حينذاك...


كم تمنيت البقاء


وكم كرهت تلك اللحظة...


لحظة الفراق


لكنني...


رغم عني مَشَيتْ...


ولم أدري... إلى أين...


وكيف مَشَيتْ


وهَمَمَتُ بالرجوع...


لكنني..


أخذتني العِزّة والإباء


وغَرّني الكبرياء


وعليكِ تعاليت...


وأكملت طريقي


ومَشَيتْ



حبيبتي...


لا أخفي عليكِ


لقد حاولت كثيراً...


أن أنساكِ


فما استطعت


حاولت أن أمنع نفسي


من التفكير بكِ


فما استطعت


لقد حاولت الهروب


من أحزاني وآلامي


حاولت حتى...


أن أقتل أحلامي


فما استطعت


لقد حاولت... وحاولت


ولكني فشلت


لم أستطع نزع هواكِ


من قلبي


لم أقدر أن أهرب


من ألحاظ عينيكِ


ومن جمال شَعركِ


وروعة شفتيكِ


من حُسن وجهك


وسحر لمسة يديكِ


وكم حاولت... وحاولت


أن أهرب...


من شوقي ولهفتي... إليكِ


وأن أخفي لوعتي... عليكِ


لكنني كنت دائماً...


أهرب منكِ... إليكِ



حبيبتي...


ها أنا الآن راجعٌ إليكِ...


لكي...


أمسح الدموع... من مقلتيكِ


وأُقَبّل الشوق... في عينيكِ


وأجثم كالطفل الصغير


بين يديكِ


فاصفحي... واغفري...


وتقبّلي أسفي واعتذاري


فأنا أعترف أني...


قد قسوت... كثيراً عليكِ



أعلَمُ يا حبيبتي...


كم كان فراقي


مريراً وقاسٍ عليكِ


فاعذريني... وسامحيني


اغفري لي خطأي، وهفوتي


تقبلي ندمي، وتوبتي


فالله سبحانه يسامح


ويغفر الذنوب


ويقبل التوبة... ويتوب


فكوني رحيمة


واقبلي مني اعتذاري



أنا أعلم حبيبتي...


أنكِ


ستسامحين وتغفرين


أعلَمُ...


أن إحساسك مُرهفٌ


كشذى أزهار الياسمين


أعلَمُ...


أن نَفْسُكِ أصفى


من دموع العاشقين


أعلم أن قلبكِ


ما زال يستعر بالحنين


أعلم أنكِ...


لم تنسيني حتى... للحظةٍ


مع مرور السنين


أعلم أنكِ...


بلقائي تأملين


وبعناقي تحلمين


لذا...


ها أنا راجع إليكِ


وفي قلبي...


لهفة المشتاقين


ونشوة العاشقين


ورجاء التائبين


إذاً ...


ماذا تنتظرين...


أسرعي للقائي


وتزيني بالأزهار والورود


وافردي شَعرك المسحور


ورشي العطور


وارتدي ثوب عُرسك الموعود


واصرخي...


ليسمع كل الوجود


ها قد عاد حبيبي


وتحطمت كل الحدود


وتكسرت كل القيود


فما أروع اللقاء


وما أجمل البقاء


قرب الحبيب


حين يعود







شاعرة الرومنسية



كنت أحلم بمستقبل خرافي

ويأتي الحزن ليبعثر أحلامي

أي حب تحتويه طيات الزماني

وأي شعور تخفى تحت الكلماتي

....

أظل باسم الثغر رغم الصدماتي

لا أحسس أحدا بمدى ألامي

أرقب نجماً هناك في غيهب السمائي

أنشد بعده عله يرحم أحوالي

أمد يمين كفي في فسحة الفضائي

لتعانقها يسار كفي قبل الأشخاصي

....

كرهت طعن البشر وقساوة التصرفاتي

وبرود المشاعر مقابل حرص الأحبائي

فكيف يلتقي شمال وجنوب الجهاتي!!

وكيف لعاشق القلم من البوح في دجى الظلماتي

تعبت رسم دوائر متبلدة لا تبالي

تعبت أن لا أكون أنا

....

سئمت التقمص برداء ليس ردائي

وسئمت التخفي خلف الستاري

وضوح الشمس هو أبغى مساعي

لا أكذب إن قلت يوما لست أبالي

فالبيع والشراء سنة الحياتي

رأيت فعل البيع من بعض ألأرواحي

وأنا مِن مَن يشتري لا يبيع يا زماني

....

لكن سوار الحزن طوّق معصم الأيادي

جميل أن أتخيله ورداً جلبه طير الصباحي

أم لؤلؤا رمى به موج ألبحاري

أم شهباً أتت لتزين يدي في اصطفافي

لماذا أعتبرها حزنا يا دمعاتي

....

قفي..لا تنهمري على ثرى الأحزاني

سافري في عالم ضج بكامل ألأشعاري

وارسي في أرض أحد السعدائي

مشارف الحزن أخذت بعض دمعاتي

و أجثمت بكاهلي لأتنفس صعدائي

....

حولت بصري إلى لوحة السمائي

لأستمد أملا يبعدني عن مكاني

لم يخب ظني في موطن النجماتي

خرج الحزن وأطلقت من يدي ذاك السّواري

أدخلت يدي في جيبي لأنسى ما جرا لي

وأرسم أرض الحزن في عيني قبل ألإغماضي

....



شاعرة الرومنسية


تبقى الدموع صفاءً لهذا القلب العظيم
وحبراً لهذا القلم الرائع
وجمالاً لكل عينٍ تبكي بين السطور
وتلك الحياة التي نثرتها على الحروف
عنوانها الحب ...
وحروفها النقاء وروعة السطور...
العتب على جدار الصمت...

تَأملِي هَذا المَساء..

كَمْ مِنَ النُجُومَ تُطرِزُ سَمَاءِهـ ...

وأنتِ ..

وحُروفُكِ..

وشرَفُ هّذا كُلِّهـ....

تَتَمادَونَ في إثِارِةِ إعجَابِي..

لَكِ .. جُلَّ مودَتِي...!


/
/
/











  رد مع اقتباس