كنت أحلم بمستقبل خرافي ويأتي الحزن ليبعثر أحلامي
أي حب تحتويه طيات الزماني
وأي شعور تخفى تحت الكلماتي
....
أظل باسم الثغر رغم الصدماتي
لا أحسس أحدا بمدى ألامي
أرقب نجماً هناك في غيهب السمائي
أنشد بعده عله يرحم أحوالي
أمد يمين كفي في فسحة الفضائي
لتعانقها يسار كفي قبل الأشخاصي
....
كرهت طعن البشر وقساوة التصرفاتي
وبرود المشاعر مقابل حرص الأحبائي
فكيف يلتقي شمال وجنوب الجهاتي!!
وكيف لعاشق القلم من البوح في دجى الظلماتي
تعبت رسم دوائر متبلدة لا تبالي
تعبت أن لا أكون أنا
....
سئمت التقمص برداء ليس ردائي
وسئمت التخفي خلف الستاري
وضوح الشمس هو أبغى مساعي
لا أكذب إن قلت يوما لست أبالي
فالبيع والشراء سنة الحياتي
رأيت فعل البيع من بعض ألأرواحي
وأنا مِن مَن يشتري لا يبيع يا زماني
....
لكن سوار الحزن طوّق معصم الأيادي
جميل أن أتخيله ورداً جلبه طير الصباحي
أم لؤلؤا رمى به موج ألبحاري
أم شهباً أتت لتزين يدي في اصطفافي
لماذا أعتبرها حزنا يا دمعاتي
....
قفي..لا تنهمري على ثرى الأحزاني
سافري في عالم ضج بكامل ألأشعاري
وارسي في أرض أحد السعدائي
مشارف الحزن أخذت بعض دمعاتي
و أجثمت بكاهلي لأتنفس صعدائي
....
حولت بصري إلى لوحة السمائي
لأستمد أملا يبعدني عن مكاني
لم يخب ظني في موطن النجماتي
خرج الحزن وأطلقت من يدي ذاك السّواري
أدخلت يدي في جيبي لأنسى ما جرا لي
وأرسم أرض الحزن في عيني قبل ألإغماضي
....