كنــــها بستان مملؤ بزهـــر
او حديقــــــــه في مقاييس الخيال
لو تزوجها يهودي ما كــــــفر
يعبـــد الله في حياته لـــلزوال
يسجد ويركع ويرفع له شكــــر
لنـــها نعمه مـــن الله للرجال
اشهد انه فاز من جـــاه القدر
مــــن يحصلها تهنا بالـــدلال
في خطاها حاكماً يصـــدر امر
ثقــــل في خطواتها شالت ثـقال
ثقل زين وشوق وايام العــــمر
والشـــموخ بعنقها مثل الــغزال
والجمــال بعيـنها قام وظــهر
من يناظــرها قلب شرق بــشمال
لو تشوف الصلب لحظه ينصهر
ولو تشــوف الثلج بالنضرات سال
طولها( خمسين ســنتي مع متر)
مدري كيـف الطول هذى الزين شال
والرمــوش امواج في شط البحر
يغرقــو فيها رجــالٍ مع رجال
والـــخدود ورود اسقاها المطر
لجــلها فز المطر واسقا الــرمال
وان حكــت في حكيها ترمــي درر
كامـــله والله ولله الكـــــمال
السلام عليكي جلالة الملكة
تضيئين قلبي وتشعلين في روحي أغنية
فأرنو إليكِ اناا حينهااا من على شرفات
حروفي فارسم لكِ هنااك
في صفحة الروح عينيكِ
وأضيء لكِ كل المشااااعل
وأعلق أقمار الحب في سماء
تدلت بالقرب من ضوءكِ
فياااسيدتي ..
إليكِ وحدكِ هناا أخط حيرتي حـروفـاً
وبين يديكِ أنثرني كلي شوقاً فمن أجلكِ
انتِ ألجم اناا كل معاني الحزن وأسافر
في عالم احاسيسكِ السااحره أحاااااول
فقط الوصول لماااا يليق بكِ هنا عندي
فهل بأمكانكِ الان
أن تنصتي لبوحي
ومن ثم تعودي
لتحضني دفء روحي
ولكِ هناااا أن تعلمي جيداً
بأنكِ انتِ من يملؤ ذاكرتي
لأنكِ لازلتِ الى الان هناااك
في عقلي
وفي قلبي
وفي وجداني
فيا الله / حينمااا
تحيطني هنااا هيبة هذه الانثى
لتجبر خفقاااات قلبي على البوح
هنا فقط اشرع اناا في التمتمة
بحقيقة الحب لهااا في روحي
بحثاً فقط عن النصر
أمام جيوش المحبين
ألي هنا لم أكتب شيئا
فأسمحي لي أن أبداء
عصفورتي الصغيرة .. أحببتك من قبل أن تولدي ومن قبل أن أولد أنا .. إنه حب تخلق في رحم الزمان قبل آلاف السنين , كنت أبحث فيه عنك , وأسأل النسمات عنك , وأسأل السماء حين تمطر والعصافير حين تغرد , كنت أسأل عنك الليل والفجر واللؤلؤ في أعماق البحار . ولو أردت الحقيقة أيتها الموجة الرقيقة فاسألي عنها جفون القمر وأهداب النجوم , حيث تجدينني مختبئا فيها فاتحًا ذراعيَّ لكي أحتضن أطيافك حين تأتيني مع حلول المساء . لو تعلمين مقدار شوقي إليك لما تأخرتِ عني طوال تلك السنين وتركت قلبي حائرًا ينتظرك في لهفة العاشق الحالم وبراءة الطفل الوديع الذي ينتظر حنانا من صدر أمه . إنني في انتظارك أرتد معكِ في اليوم آلاف المرات إلى زمن الطفولة البريئة , ألعب معك وألهو بين يديك وأنطلق معك في رحلة عشبية اللون , وردية الأحلام , نحلم سويا بمستقبل حنون وديع , ونعيش واقعا آخر ليس فيه وحوش وذئاب وخفافيش , بل نعيش ـ أنت وأنا ـ واقع البراءة والطفولة والحب الصافي حتى الثمالة . إننا ـ يا صغيرتي ـ لا نعرف التملق والرياء , ولا نستطيع أن نلبس أقنعة مزيفة كما تفعل بعض الذئاب البشرية , لأننا ولدنا ـ أنت وأنا ـ من رحم الحب الطاهر, وما زلنا نتوالد كما تتوالد النجوم في السماء كل مساء . بكِ يختلف الواقع مهما كان مؤلمًا ويصير بالنسـبة لي مصدر سعادة وراحة ورضا واطمئنان .
بكِ أرى الحاضر مستقبلا وينسلخ الزمان من جلده ويفقد هويته ويصير رهن إشارة من طرف قلبي المعلق بأشجار قلبك .
ها أنا كتبت نار الحب
وها أنا أقولها
أحبك