منذ /03-13-2011, 08:27 AM
|
#1 |
| ماذا لو ؟ منذ ان أتى/عاد كيني دالجليش إلى ليفربول في بداية يناير تمكن الفريق من الفوز بخمس من اصل تسع مباريات في البريميرليغ ناقلاً ليفربول إلى المركز السادس مع همسة الإنقضاض على التوب 4 بنهاية الموسم. وفي تلك الأثناء قام كيني بالتخلص من بول كونشيسكي وريان بابل وفرناندو توريس وأتى بكل من لويس سواريز و أندي كارول.
............................ الفريق منتشي في الوقت الراهن محلياً رغم التعثر في الفترة الماضية ولكن لاعبين كانوا في أسوء احوالهم في النصف الأول من الدوري باتو الأن من افضل اللاعبين في الدوري . ولهذا السبب بالذات يجول في خاطري هذا السؤال وهو : أين كنا سنكون الأن لو أتينا بالملك في الصيف بعد رحيل رافا مباشرة عوضاً عن روي هدودسون ؟ هودسون قدم موسم استثنائي مع فولهام العام الماضي ووصل بهم إلى نهائي الدوري الأوروبي حيث خسروا بشكل محزن من رفاق فورلان اتلتيكو مدريد ونال على تعاطف الجميع سواءً ليفربولية او غيرهم . كان الشعور الطبيعي لجماهير ليفربول بعد تعيينه مدربا لناديهم كان الفرح والتفاؤل ( خلينا صادقين مع بعض في هذه النقطة ) والإشارة الخضراء نحو النجاح هو كل ماكنا نرى امامنا ولكن الواقع كان غير ذلك .
كان هناك شائعات او روايات مفادها ان كيني دالجليش كان يريد الوظيفة في الصيف حتى انه وضع في عين الإعتبار ولكن أمور وقرارات داخلية في البيت الأحمر المتخبط حينها رأت انه ليس الخيار الأفضل حينها ولكن ماذا لو كان؟.
................................... أولاً : لم نكن لنرى جو كول ليفربولي بل ربما أتى به روي لفولهام ووضعه بجانب كونشيسكي او يمكن حتى يعود لبيته الأول ويست هام ويصارع معهم لأجل النجاة من الهبوط. ..................................... ثانيا : الإبقاء على امير روما فمنذ ان قام رافا بجلب ألبرتو للأنفيلد في صيف 2009 بعد رحيل الفقيد تشابي الونسو للملكي وهو كان مصاب من فترة ليست بالقليلة بل لم يكن جاهز للعب اي مباراة إلا بعد حلول اكتوبر من ذلك العام وحتى بعد ذلك لم يكن رافا يشركه إلا فيما ندر وبعد قدوم روي يبدو انه وضع في باله ان أكويلاني لا يصلح هنا فأعاره للسيدة العجوز وأي غلطة كانت هذه فكان من المرجح ان يقوم الملك بوضع اكويلاني مع جيرارد في المنتصف او حتى وضعه في دور هجومي خلف المهاجم بفضل لمساته السحرية ولكن كل هذا قد يعني .......
................................... ثالثاً : لم نكن لنشاهد راؤول يبدع معنا الأن اسبوعاً تلو الأخر لأنه من الأكيد الملك و روي لا يملكون نفس عقلية التفكير في الصفقات على اقل تقدير لكن المثير فعلا في الوضع ان راؤول لم يتفجر ابداعا إلا بعد قدوم الملك رغم مديح روي له وانه يمتلك عقلية هجومية جيدة ولكن يبدو ان ميريليس لم يكن يشعر بأن روي كان يدعمه بشكل كافي ولكنه يعلم ان الملك يثق فيه تماما وهذا تجلى واضحا بتسجيله لجميع اهدافه الخمسة في الدوري تحت قيادة دالجليش نفسه.
................................... رابعاً : نعم لقد كان له لحظات ملهمة مع روي هدسون وتحديدا مباراته امام فريقه الجديد البلوز ولكن غير ذلك لم اكن أرى إلا شبح لاعب محبط ومكتئب في الملعب ولكن كان هذا هو شعور الجميع وقتها كما قال داني اغر . لو فرضنا وجود الملك منذ الصيف لم نكن نرى فرناندو كسول معزول وحيدا في الأمام فلقد كان دائما يعود لمنتصف الملعب ليستحوذ على الكرة الضائعة من جديد فكان سيجد الدعم من مدرب يفهمه ويشجعه دائما وفعلا فرناندو تحت قيادة الملك اعاد جزءً من بريقه فسجل ثلاث اهداف من اربع مباريات منذ قدوم الملك ولكن نيته كانت مبيتة للرحيل عن الأنفيلد ولكن ايضا برحيله لم نكن لنرى هذان الفارسان
........................................ إذاً لو فرضنا واننا محينا فترة روي هدسون من تاريخ نادينا ومن تفكيرنا وجلبنا الملك لبيته مرة اخرى من بداية الموسم لكان من المرجح ان نجد اسم ليفربول في مركز متقدم من سلم الترتيب افضل من الوضع الحالي وايضا كنا سنرى وجوها مختلفة في النادي وليس وجوها جديدة بطبيعة الحال .
خاتمة لاعب .. لاعب و مدرب .. مدرب .. اسطورة .. ملك
|
| |