[simpaolo]

أصبح اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد سجينا داخل فيلته التى تحولت الى ثكنة عسكرية تحيطها الإسلاك الشائكة والدبابات من كل الإتجاهات , والتى لم يستطع مغادرتها منذ اكثر من شهر ونصف لتفقد الأوضاع داخل المحافظة او الظهور بين
المواطنين

ويقوم المحافظ الذى يكمل عامة الثالث بممارسة مهام وظيفته من مكتب داخل فيلته ويلتقى بالمسئولين ورؤساء الأحياء ومديرى المديريات لإدارة شئون المدينة فى انتظار ما تسفر عنة الأيام القادمة ,, الا انه لم يحاول حتى الأن اعادة تأهيل واعمار مبنى المحافظة, الذى يقف شاهدا على أعمال التخريب التى تعرضت لها المدينة على يد مجموعة من البلطجية بمنطقة زرزارة .

ومازال المبنى منذ حرقه وتعرضه لسلب ونهب اغلب محتوياتة لم يحدث به أى تغيير