[جبروت امرأه]

هنا


جلست وحيده .... بحديقتى


أشعر بهمسات الحزن تملأ المكان حولى


دموع من العين تسرى


وااااااه من الالم عندما يسامرنى


فأنا هنا انظر للسماء من كانت دوما تجالس وحدتى


هناك ما بين الشهب والنيازك كانت صديقتى


فأين انتى بهذا المساء


أين أنتى يانجمتى ؟؟؟


اااااااااه ... عقارب الساعه تدور


ومالى أراها واقفه هناك صماء


يملئها الحزن وأنين الألم


تتسابق دقاتها لتعلن من اليوم الانتهاء


لكننى ما زلت أنظر للسماء


ما زلت انتظر اللقاء


ها هو صوت يدندن بالفضاء


يحدثنى


ماذا بكى أيتها الحسناء


فتلفت الى الصوت مسرعه


فأذا بها صديقتى نجمة السماء


دمعت عينى وقت اللقاء


مثلما كانت تزرف دائما بكل لقاء


فها أنا ياصديقتى


ها هى همومى تحمليها عنى


فقد طفح كيلى وزاد العناء


ها هى .... فلترشيدينى يانجمة السماء



فقد مللت من وجودى البقاء


فليكن همى هو ما جنيته ممن حولى هؤلاء وهؤلاء


ها أنا وهبت الكل حبا


فما جنيت الا العناء


ما كنت أعرف ان الحب بقانون البشر


يقتله الحياء


هل هذا حب حقا ...أم وهم وادعاء


ما كنت أعرف ان بحبى دوما سأعانى بالهزيمه والشقاء


يانجمة السماء


مللت حياة ملونه بالوهم والخداع


فلتخبرينى ياحسناء السماء بأسباب الشفاء


فلتخبرينى كيف يقتل بالقلب الرجاء


فها هى بنجمة السماء


تبسمت ويالروعة بسمتها النقيه السمحاء


ونثرت عبير كلامها من حولى كنجوم تتلألأ من حولها بالفضاء


وحدثتنى


فلترفعى الرأس عالية دون أسى او انحناء


فما أنتى الانقيه فى عالم لا يملك سوى الرثاء


فلتنظرى صديقتى ولتفكرى قليلا


هكذا صار الكل ينظر للنساء


مشاعرهن لا تحس .... ودموعهن تعنى الانحناء


هم لا يدركون معنى الصفاء


هم لا يدركون وقت ان تتفوه امراة الحب


ماذا يعنى هذا النداء


فتصير بنظراتهم داعيه ومنهم لا ينتظرون الا العطاء


فهذا صار حال القلوب الطيبه ... فى زمن البلاء


حبيبتى


فلا تقتلى نفسك بالعناء


ارفعى الرأس عاليه ...ما دمتى تملكين البقاء


ارفعى الرأس عاليه ... شامخه يعلوها الكبرياء


النجمه تصعد للسماء


ونفسى يخنقها البكاء


الى أين تذهبين يانجمة السماء


لا تغادرينى


لا تتركينى


قبل الوداع زكرينى


متى يكون موعد اللقاء


فتبسمت ملوحة لى من بعييد


أنا هنا ياصغيرتى ... أحيطك بذراعى


أحدهما الطيبه والاخر عنوان


أنا هنا حتى لو وان حال الزمان وفرق بيننا المكان


فأنتظرك كيفما تريدين انتى


لا كيفما يريد الزمان