[رحيق الجنه]

وقف عقلى عن التفكير عندما مسكت القلم سألت حالى عن ماذا سأتحدث؟ عن حروب شعوب عن موت وقتل فى جميع الدروب عن اخلاقٍ تهاوت وكثرة الذنوب فقلت :لا سيكون الحديث هن الحب والمحبوب خرجت تلك الجميله ال*************** تسير فى الطرقات يرى جمالها الطاغى الشباب والبنات تمشى الهوينة تخاف على الارض من الخدشات لكن يغلبها حياء الفتيات الذى افتقدته الكثيرات رآها من يطلق عليه فارس الأميرات سعى ورائها يحاول أختلاس النظرات لكنها قررت أن تكتب على الأرض بأسرع الخطوات لست أنا من المشتريات ولا أنا من المنحلات تسارع الخطى وتملم نفسها وتصر على الثبات وصلت باب بيتها وأغلقته وأنفسها هى لها من الكاتمات مرت الدقائق والساعات وفى الليل دق بابها فارس الأمنيات أسرع اباها بالفتح وتقديم الترحيبات وما هى إلا دقائق معدودات واصبحت من المخطوبات راودها القلق لكن سرعان ما تلاشى من الفرحة بالترتيبات زفاف وعرس وأنغلقت الأبواب رأته كما حلمت به فارسا وحنونا وشئ لم يكن فى التخيلات نعم لم يكن لديها أى من الخلفيات ذهبا لتمضية الأيام والساعات شهر العسل التى تحلم به الفتيات على جزيرة بها السحر والجمال سبحان رب السماوات عند وصولها طلب منها أنها التقديدات لم تفهم معنى الكلمات لكنها لم تستفهم عن المغزى وما تخفيه المعنيات من خلفها نزع عنها حجاباها وقال أنتى من الأميرات وأنسدل شعرها وراح يبث فى أذنها من السحر عبارات وقفت تقول بين ذاتها لم لا فأنها مجرد لحظات تخلت عن حجابها فقط لكن باقى جسدها هى من الساترات ومضت الليلة وقد نست كل شئ وهى من السعيدات لكن ..... كيف باقيه الايام هل تعود لرشدها أم أنها ستصل إلى نهاية الهاويات هذا ما سنعرفه فى باقى الحلقات