[بحرولكن]

لا زلتُ ارتشف وجع انتحاب روح تفتق اجزائي

تتساقط الحب المولام لا تحصد عائد ولا ترحال

كل ما أعلن نسياني تعود تظهر كأنها زمن لا يرحل

لا تترك وراءها غير زوبعة هوجاء

ها أنا مثل الاسير مكبل بالسلاسل

على طريق الذكريات بلون قاتم

وصوت لا أسمع غير صدئه على الجدران

تسكنها العناكب لتمنع ضوء يهديني

لا أكتب غير كسرات محبرة لا تجف

مخلوطه بدماء الألم تعصف من البدايات

لا أرى غير نار بلا رماد لتدثر تكسر ريشتي

تسقطني من على حافة نهايتي

انتقض وجع غياهب موحشة بتقلبات الرياح

سمائي إمتلأت بالدموع التي اطفأت شموعي

قضى الانتحار على ذاك الانتظار المفترس

أيتها الراقيه

قبل قليل قرائت لكي ما خدر الاحساس

وبعدها يا أختاه هنا أري أقوا وأقوا من الابداع

يا أختاه ساكتفي بكلمة أبدعتي

ولن يجف حبري بل هو يحترم كلماتك

أشكرك بكل ما يحمله القلم من معاني