[simpaolo]

◄◄ إضعاف الجيش بالوقيعة بينه وبين الشعب بتعزيز الخلافات الفرعية الصغيرة
◄◄ طرد الفلسطينيين من غزة إلى سيناء بخطة «حقل الأشواك»
◄◄ ضرب الشركات الخاصة لإضعاف الاقتصاد المصرى والدفع به إلى حافة الإفلاس
◄◄ تفجير الملف الشيعى من خلال تأسيس أحزاب شيعية تخدم أجندات خارجية
◄◄ إنقاذ رقبة مبارك من المحاكمة وإخفاء ثروته بطرق ملتوية...



فرضت ثورة 25 يناير نفسها على كل الدوائر المعنية فى دول العالم، وفى سياق التنبؤات التى تشير إلى أن مصر قد تخرج من قمقمها لتمارس دورها المأمول فى محيطها الإقليمى، بدأت أجهزة المخابرات الأجنبية وفى القلب منها المخابرات الأمريكية فى وضع خططها، لقطع الطريق أمام أى طموح مصرى قادم.

المخططات يمكن قراءتها مما حدث فى الأيام الأخيرة.. والمخطط الأول يسير فى اتجاه إضعاف الجيش، بمحاولة فقد الثقة بينه وبين الشعب، والشاهد على ذلك ما حدث فى ميدان التحرير يوم الجمعة الماضى من اشتباكات بعد انتهاء فعاليات جمعة التطهير والمحاكمة، وكان الهدف من ذلك هو تصدير صورة سيئة عن الثورة والجيش معاً.. وبالرغم من أن عناصر محلية طبقاً للتحقيقات المبدئية فى مقدمتها رجل الأعمال إبراهيم كامل هى المسؤولة عما جرى، إلا أن السؤال الذى يفرض نفسه، هو: هل يمكن عزل ما حدث يوم الجمعة عن المخططات الخارجية؟، وإذا كان هذا يتعلق بطبيعة العلاقة بين الجيش والشعب، فإن الصورة تبدو مثيرة، لو وضعنا حشد المسؤولين الذين تم إبعادهم عن المشهد السياسى، وبعضهم تم إيداعه فى السجن تمهيداً لمحاكمته، جعلا هناك من هم فى الصفوف الخلفية، يحركون مخطط الوقيعة بين الجيش والشعب.

فى ملفات الأسبوع، مخاوف من إقدام إسرائيل على تنفيذ مخطط «حقل الأشواك» الذى يستهدف توطين الفلسطينيين فى غزة، وذلك باستثمار انشغال مصر بقضاياها الداخلية بعد الثورة، ويقودنا ذلك إلى ملف آخر هو الحديث عن احتمالات الحروب الجديدة ضد مصر.

وعلى الصعيد الاقتصادى، يأتى ملف ضرب الشركات الخاصة من أجل إضعاف الاقتصاد المصرى، وإذا كان هذا هو الوضع على صعيد الاقتصاد، فإن هناك ملفا آخر يتمثل فى تفجير الملف الشيعى فى مصر، من خلال مطالب الشيعيين بتأسيس حزب سياسى فهل سيكون ذلك مخططاً إيرانياً جديداً فى مصر؟

أما آخر الملفات فيتمثل فى محاولة إنقاذ رقبة مبارك من المحاكمة، بتهم الفساد السياسى والمالى والجنائى.