عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-19-2008, 01:12 AM   #1

تيمور

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 6837
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 العمر : 36
 المكان : جوه قلب حبيبيي
 المشاركات : 905
 النقاط : تيمور will become famous soon enough
 درجة التقييم : 92
 قوة التقييم : 0

تيمور غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تيمور
أوسمة العضو
العنوسه ليست مرضاااااااااااااااااااا؟

--------------------------------------------------------------------------------

العنوسة.. ليست مرضاً..؟؟





العنوسة ليست مرضاً ولانقصاً فإن كمال المرأة وجمالها وجلالها



بشخصيتها ..بخلقها وفكرها وايمانها,لا بزواجها ولا بلون بشرتها او طبيعة شعرها,فالانسان كيان قائم بذاته,وشرفه وعزته بطاعة ربه وتهذيبه لنفسه وخدمته للاخرين اذ ان (قيمة كل امرئ ما يحسنه) كما قال الامام علي رضي الله عنه.

لقد كانت مريم صديقة طاهرة وسيدة من سيدات اهل الجنة رغم انها لم تتزوج,ورفع الله ذكرها لعبادتها وطاعتها لربها,ورزقت بعيسى,من غير نكاح.

وكانت اسية بنت مزاحم سيدة من سيدات اهل الجنة,مع ان زوجها كان فرعون وكان من قصتها ما كان.

فطريق التعالي واكتساب الفضائل مفتوح امام المرأة –وكذا الرجل – سواء كانت متزوجة ام لا,فلا ينبغي ان تحصر المرأة طريق فلاحها وبوابة نجاحها بالزواج,وان كان الزواج مفيداً بل ضرورياً في كثير من الاحيان.

اما بخصوص فرص الزواج,فهي تعتمد من جهة على العلاقات الاجتماعية للاسرة وللبنت,فحضور المرأة في مجالس النساء والتواصل مع الاقارب وكذلك حضور المنتديات الاجتماعية السليمة والمساجد يوفر فرصة للتعارف مع العوائل مما يوفر فرصة اكثر للزواج.

ومن جهة اخرى فان بناء المرأة لشخصيتها وتحسينها لخلقها وأدبها يزيد من جلالها وبهائها ويضفي سحراً على شخصيتها يفوق تأثير جمالها الظاهري,الذي يمكن ايضاً تحسينه باختيار الملابس الانيقة المحتشمة وبعض من الاهتمام المعتاد بالجسم والشعر دون التبرج والسفور.

وفي حالة تعدد البنات في العائلة فينبغي ان لا يلتزم بالتسلسل السني بل فتح الباب ليكون لكل بنت نصيبها وبما قسم الله لها,كما ينبغي التركيز على شرف العريس وشخصيته والتساهل في الشروط المادية.

واخيراً فان رحمة الله تعالى وسعت كل شيء وفي اللجوء اليه وطلب الحاجة منه قضاؤها وتيسيرها باذنه,فهو المستعان وهو ولي التوفيق.

تحياااااااااااااااااااتى







  رد مع اقتباس