عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-27-2011, 02:12 PM   #3

Love Paradise

R i v e r s

نشاط راقي

 

 رقم العضوية : 69341
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 العمر : 29
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : momy's heart
 المشاركات : 1,327
 الحكمة المفضلة : ~' كلنـآ كالقمر :: لنـآ دآئمآ ذلكـ الجـآنب المظلم ~
 النقاط : Love Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud ofLove Paradise has much to be proud of
 درجة التقييم : 1073
 قوة التقييم : 1

Love Paradise غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي



أنهيت اليوم - منذ ساعتين بالضبط - قراءة رواية “عاملة المنزل” للكاتبة الأميركية “كاثرين ستوكيت”، عندما عثرت عليها في المكتبة أول مرة، ظننتها مذكرات لامرأة كتبت فيه تجربتها في الحياة حول قضية العنصرية العرقية في أميركا، لكن اكتشفت بعد أن بدأت بقرائتها أن الكاتبة ألفت الرواية من مخيلتها وصورت فيها الواقع الذي عانته الخادمات “السود” في خدمة عائلات “البيض”.

أحببت الرواية كثيراً، بغض النظر عن الترجمة العربية شبه المتدنية، اعتدت من مؤسسة الاهرام للترجمة وللنشر ترجمات ممتازة، لكن لم يكن لهذه القصة نصيب في ذلك. فمرة تكتب درجة الحرارة بالفهرنهايت وثانية بالسيليزية، ناهيك عن بعض المصطلحات وترجمة الجمل من الانجليزية للعربية حرفياً، والنتيجة فقد معنى ورونق العربية!

تدور أحداث الرواية حول كاتبة صحفية تدعى “أوجينيا” وهي امرأة بيضاء حديثة العمل في المجال الصحفي، قررت بعد مالمسته من معاملات غير إنسانية من صديقاتها “ذوات البشرة البيضاء” تجاه عاملات المنزل من “ذوات البشرة السوداء”، أن تكتب كتاباً عن بعض العاملات يحكين فيه قصص تجربتهن في العمل، هذا هو مخلص القصة، لكنها في ذاتها أكثر عمقاً من ذلك!

فرويداً رويداً، نكتشف الجوانب المختلفة للشخصيات المتعددة، بالإضافة إلى جوانب المجتمع وطبقاته والاختلافات بينهم، لكننا لن نغفل عن أن كل تلك الجوانب والقوانين التي وضعها المجتمع ليست سوى جدران وهمية صورها لنفسه وصدقها!

أحببت كثيراً شخصية “آيبيلين”، وهي عاملة تشرف على تربية فتاة صغيرة والعناية بها، تنتبه “آيبيلين” لحقيقة أن والدة الطفلة قليلة الاكتراث بابنتها، وتهتم بها أيما اهتمام وتحاول قدر الإمكان أن تغرس فيها بذرة المحبة والتسامح، وأنه لاوجود للفرق العرقي.

رواية تستحق القراءة، صورت الحياة والمعاناة العنصرية التي ألمت في تلك الحقبة من الستينيات في القرن الماضي، سيتم عرض فلم تصويري لها يصدر في أغسطس 2011 !


___________

في اثناء تصفحي لمدونتي ،، وصلتني هذه الصورة من صديقة عزيزة ،، أساءت إليّ ولم أسامحها ،، فما أن رأيتها حتي أدركتـ انها عرفت خطأها تجاهي ..

فمرحباً بصداقتنا من جديد ..




والله ليدي جاجا دي بتقول كلام حكم .. ككككككك

كانت هذه كتاباتي اليوم ..

دمتم سالمين ..









  رد مع اقتباس