عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-01-2011, 09:05 AM   #1

بنت السعوديه دلعها غير

مميزة للنشاط التفاعلي

♥︽ĞaniĐĮЯ︾♥

 

 رقم العضوية : 45542
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : K.S.A
 المشاركات : 16,096
 النقاط : بنت السعوديه دلعها غير has a spectacular aura aboutبنت السعوديه دلعها غير has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 164
 قوة التقييم : 1

بنت السعوديه دلعها غير غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي رواية والله ماكان الفراق اختياري , بقلم /عمر..غامض ..!!

بعد ماقريت الروايه هذي حبيتها حبيتها مره مره مره :P
قلت انزلها لكم












.. الفصل الأول ..


في مساء شاعري ماطر كانت زخات المطر تداعب نافذة فيصل فلم يقاوم هذا الجو الشاعري فأمسك قلمه وفتح دفتره الخاص ودون قصيدة
يتغزل بالمطر ..
وفي المقابل وفي مدينة ثانية كانت نورة فتاة جميلة عاطفية شغوفه بتصفح المنتديات وكانت تتجول في أحدها ودائماً ما تستوقفها
الكلمات الشاعريه والجميله ..
كحروف فيصل كانت تلامس وجدانها فعشقت تواجده وجدت نفسها بين سطوره وجديد قصائده وأحبت أسلوبه وتواضعه وقربه من الجميع ..
فيصل كان يراها دوماً في متصفحه وكان يسعده متابعتها له في كل مايطرحه ..
ومرت الايام وكان فيصل يتفقد تواجد نوره في متصفحه كعادتها في كل طرح جديد .. ولكنها كانت غائبه ..
ومرت الايام واستمر غياب نوره ما يقارب شهر ففقدها فيصل كثيراً ، فلم يتمالك نفسه وأرسل رسالة عفويه يسأل عن أحوالها .. وسبب انقطاعها ..
كانت نوره تمر بوعكة صحية اضطرت أن تغيب فتره بأمر الطبيب ولكنها تحسنت منها ورجعت من جديد الى التواصل والحضور في المنتدى
.. وأول ما سجلت حضور ظهرت نافذه تفيدها أن فيصل أرسل رساله خاصه .. خافت وأرتبكت .. فتحتها ويديها ترتعش والفضول يكاد يقتلها ..


إلى: نوره ..
السلام عليكم ، اتمنى أن تكوني بأفضل حال ..
فقدنا تواجدك في المنتدى وشخصيا فقدت حضورك في متصفحي ..
طمنينا عليك


(ورده)


المرسل : فيصل


كادت أن تطير فرحاً عندما شاهدت رسالته واهتمامه .. يكفي أنه يوجد احد فاقد تواجدها ويرسل يتطمن عليها ..


ورجعت نوره من جديد ترتشف أحاسيس فيصل ،
وتطور الحال إلى الإعجاب المتبادل والإحساس بالأخر ..
وتم التواصل عن طريق الماسنجر فكانت بينهم علاقة ودية استمرت ليالي طويلة وعاش فيصل كل تفاصيل نورة وعرف عنها كل صغيره وكبير ، و هي كذلك تعرفت على كل شي بحياة فيصل ..
وتولدت بينهم مشاعر الود .. لكن لم يستطيعا البوح لبعضهما بما تكنه صدروهم من مشاعر مدفونه ..
إلا بالقصائد والخواطر اللي يتبادلونها بينهم ..
نورة تكتب شيء لفيصل وفيصل يرد عليها بطريقه مباشره وغير مباشره ،


ومرت الأيام سريعاً وازدادا تعلقا .. وربما عشقا وحبا ..
فلما أيقن كل من الطرفين صدق الآخر إزدانت لياليهم بدفئ الحب،
فكان فيصل كالضلوع التي تغطي صدر نورة وكانت له أقرب من أنفاسه ،
فلم يحتمل أحدهما بعد الآخر عنه..


كانت نورة تمر بظروف عائلية ولم تجد غير فيصل رفيق الليالي بحلوها ومرها ،
الحبيب الوفي يخفف عن آلامها ويسمع صدى آهاتها فكلما فرغت تلك الشحنات بداخلها..
يتلقها فيصل بكل رحابة صدر وخفف عنها وأنساها همومها فكانت كالأميرة في ولايته ..
فكان قلم فيصل أكثر جنوناً بقربها وبعد حبها أصبح في كل صباح يتغزل بعينيها ،وفي كل مساء بوجنتيها ويصف تلك البسمه الخجولة بنبضه ..
مرت الليالي وانشغلت نورة في آخر ترم جامعي لها فكانت ليالي اختبار،
وكان فيصل نعم العون لها معها قلباً وقالباً ..
وكانت طالبه طموحه وثابرت وعدت تلك الليالي على خير وعاشت هم النتائج والتخرج ..
وفي مساء الاثنين نزلت النتائج ونورة طلبت من فيصل أن يرى نتيجتها ،
ويبشرها بفرحة العمر وحلم التخرج ..
..


وكانت تلك الليلة أكثر جنوناً لأن فيصل لن يخبرها بالمسن بل أراد أن يبارك لها شفهياً بالجوال لأنها تخرجت بدرجة امتياز ..
امسك فيصل جواله واتصل بنوره ..كانت نوره تنتظر والسكون يعم المكان .. قطع هذا الصمت نغمه جوالها " الأماكن كلها مشتاقة لك "
ويدها تنتفض لم تستطع الرد من الحياء من فيصل لأنها أول مره تكلمه بالجوال وتسمع صوته فعاود الاتصال مرة أخرى وردت بدون أي صوت
ولا تدري كيف سيكون صوته ولا تعرف ماذا ينتظرها من مفاجأة لأنه لم يخبرها بالنتيجة بعد وسلم ما ردت وضحك فيصل وكان محضر لها
قصيدة وليدة اللحظه يبارك لها بالنجاح فكانت منصته حتى لأنفاسه مبتسمه فلما انتهى من إلقاء القصيده على مسامعها قال لها ألف ألف مبروك " ياقلبي "
وردت من غير شعور بصوت خافت الله يبارك فيك " ياعمري " ..
ضحك وخجلت وحطت يدها على فمها وعم الصمت المكالمه قليلا ..
وقطع ذاك الصمت فيصل بالمفاجأة الثانيه فقال لها أنا توظفت من شهور والآن أسس نفسي ،
وودي أتزوج ضاق صدرها ولا تدري "وش السالفه "
قال لها فيصل .. نوره أنا أحبك ولكِ معي أكثر من سنه ونص عرفتيني وعرفتك..
فهل ترضين بي زوج لك ؟
"يوم طارت عيونها يمكن ماكانت تتوقع هالمفاجأه أو أنها استحت ماعرفت تعبر بشيء غير أنها تسكت ونبضها قام يزيد شوي شوي ويسمعه
فيصل من السماعه "
قال لها : مابي رد منك الحين وأي معلومه عني تبينها بالمسن بعطيك اياها ..
وقال: مع السلامه.. وأنهى المكالمه.
لم تكن نوره مستوعبه ماحدث بينها وبين فيصل ..
مابين فرحه النجاح والتخرج والتفكير بمفاجئة فيصل لها ومصارحته بالزواج ..
ذهبت الى أهلها بشرتهم بخبر نجاحها والكل فرح لها بالنجاح والتخرج ، واتصلت على أعز صديقاتها ريم تبشرها بالخبر ..
وفرحت لها ريم وهنتها بالنجاح .. ووعدتها بهديه بحجم هذه المناسبة ، وذهبت إلى غرفتها وفي رأسها ألف فكره ، كانت بحاجه للإنفراد
بنفسها ، جلست على اريكتها تلعب بشالها الحريري وتفكر بكلام فيصل وحبها له وأنها مستحيل تتزوج غيره ونامت وهي غارقه في أحلامها ، وبالمقابل كان فيصل يفكر في ماحدث هل هو صح أو خطأ .. وكتب قصيده تعبر عن حاله وتركها لنوره رساله في المسنجر دون اتصال ونام ..


وفي الصباح استيقظت نوره وكلها شوق لفيصل ودخلت المسنجر لترى هل هو متصل أو لا ولم تجده ..
ولكن وجدت أبياته تفسر لها كل شي عن ليلة أمس وعن الاتصال ، وابتسمت وكتبت له " أحبك " ونزلت تحت تفطر مع أمها ..
ومرت الأيام أعطت نوره تلميحات على موافقتها انها تكون زوجته ..
وبعد هذا استعد فيصل واجتهد ليوفر تكاليف الزواج ويظفر بأميرة أحلامه ..
كانت نوره مقدمه أوراقها على وظيفة فردوا عليها بعد فترة انها تراجعهم لمقابلتها وأخبرت والدها ..
قال لها : "ابشري يا بنيتي بكره الصبح بوديك لهم .."
ذهبت نوره للمقابله في الصبح وانتهت منها ورجعت للبيت مع والدها ..
كان وقت خروج المدارس وفيه تقاطع وكانو يسيرون ببطئ بسبب الزحمة وكان فيه تفحيط عند أحد المدارس فلما تجاوز التقاطع ظهرت بوجهه سياره مسرعه من المسار الأيسر !!
طرررررخ من جهه باب السائق وتنقلب السيارة أكثر من مرة وما يوقفها إلا عامود الإنارة ..
كان الحادث شنيع جداً لدرجة إن السيارات تضررت وصعبت معرفتها ..
والد نوره انتقل إلى رحمة الله بالحال ..
ونقلت نوره الى المستشفى كانت في غيبوبة والدماء تغطي جسمها و أوراقها ، لدرجه انها تعرضت الى كسر باليد والرجل ..
بعد يومين من الحادث صحت من غيبوبتها وكانت أمها فوق رأسها وأول شي تذكرته صوت الفرامل وصدى تحطم زجاج السيارة ..
صرخت وهي تصيح .." أبوي وين أبوي يمه وين أبوي وش صار عليه بشوفه وينه ؟"
أمها فرحت ان بنتها صحت من الغيبوبة وقلبها متقطع على زوجها ولا تستطيع أن تخبر نورة بالوقت هذا ان أبوها توفى ، جائت الممرضة وأعطت
نورة مهدئ ، وكشف الطبيب عليها وقال: الحمد لله صحتها تحسنت ومع الأيام ستكون أحسن وأحسن ومايكون فيها الا العافية .
قالت الام: طيب وشلون نعلمها أن ابوها مات ؟
قال الدكتور: حالياً لا تخبروها لأني خايف عليها تجيها صدمه وتنتكس حالتها ..
قالت الأم: إن شاء الله وجزاك الله خير ياكتور ..
كان بال فيصل منشغل ثلاث أيام لا يدري عن نورة أخر علمه فيها انها ستذهب الصبح إلى المقابله
ونامت مبكراً .
وكان يتصل على جوالها كان مغلق خاف عليها جداً ، ولاتوجد أي طريقة يقدر يوصل لنورة من خلالها
وكان يستمع لانغام اغنيه رابح وين أنت ..


وين أنت ماهي مثل وين أنت دايم
وين أنت هالمره عن الفين وين أنت
يامطول الغيبات وين الغنايم
مابي ولا حاجه سواك أنت لآهنت ..
وين أنت هالمره من القلب وين أنت ..!


( لفيصل بن خالد بن سلطان )














  رد مع اقتباس