من ألقى نظرةً إلي الإعلام العربي رأى العجب والعُجاب .
فضائيات تخدم الغرب ولا تخدم العرب !!! و صحف محليه وعالميه تخدم الغرب ولا تخدم العرب !!!. كيف ذلك ؟ دعونا نأخذ مثالاً على ذلك .
قبل أيام قليله وبالتحديد في يوم الجمعة الموافق 25 / 5 / 1432 هـ تزوج الأمير البريطاني ويليام من كاثرين البريطانية والكل شاهد ذلك الزواج على الفضائيات أو رآه من خلال وسائل الإعلام الأخرى كالصحف أو المواقع العربية أو ... الخ . بل وان الفضائيات أعدة لذلك الزواج العدة وأرسلت موفديها إلي موقع الزواج ونقلوه مباشره إلي العالم من خلال شاشاتهم . ما فائدة ذلك ؟
وقبل أيام قليلة أيضاً قام احد القسيسين الأمريكيين " لعنة الله عليه " بحرق القران الكريم أمام العالم بكامله فلم نرى من وسائل الإعلام العربية سوى نقل الخبر فقط .
لماذا لا تستضيف الفضائيات من يدافع عن القران ؟؟؟ ولماذا كُتاب الصحف لم يدافعوا عن كتاب الله ولو بمقال من مقالاتهم ؟؟؟ نعم أن للقران رب يحميه لكن أين غيرتكم على الدين الإسلامي ؟؟؟ علماً بأن هناك من الكُتاب الذين لا ينتسبون إلي الإسلام بشي دافعوا عن كتاب الله من بعض مقالاتهم . وانتم أيها الكُتاب المسلمين ماهو عذركم أمام رب العالمين ؟؟؟
ومع الأسف الشديد أن بعض الكُتاب ( هداهم الله ) يترقبون العلماء والدعاة إلي الله لكي يصدادو عليهم زلةً من ألسنتهم ويُموجوها و يزيدوا عليها حتى تصبح كذبة على ذلك العالم أو الداعية ثم ينشروها .
ماهو موقفكم أيها الكُتاب أمام الله جل جلاله ؟؟؟ وبماذا تجاوبون الله سبحانه وانتم ممن يحاربون الدعاة إلي الله ؟؟؟
أما أَنَ الأوَان لكي تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وترجعوا ألي الله تائبين عن ماضيكم .
أخيراً : أقول لكم ضعوا أقلامكم عن رموز الإسلام من العلماء والمشايخ والدعاة واتجهوا إلي القضايا الاجتماعية والفساد الإداري الذي يعُم البلاد خيرا لكم من رموز الإسلام .