عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-09-2011, 12:14 AM   #1

Professional Trader
 

 رقم العضوية : 67849
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 المشاركات : 60
 النقاط : Professional Trader will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

Professional Trader غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي تاريخ الفوريكس | easy-forex

تاريخ سوق فوريكس
يلقي المقال التالى الضوء على التطور التاريخي لسوق تداول العملات. وهي تتبع الجذور التاريخية لتداول العملات العالمي منذ أيام مقايضة الذهب من خلال إتفاقية بريتون وودز إلى وضعها الحالى فترة مقايضة
الذهب وإتفاقية بريتون وودز.



وضعت إتفاقية بريتون وودز عام 1944 معدل ثابت لعملات الدول مقابل الدولار وحددت قيمة الدولار بمعدل 35 دولار أمريكي للأونص من الذهب. وفي عام 1967 رفض بنك في شيكاغو منح قرض بالجنيه الاسترلينى لبروفسيور جامعي اسمه ميلتون فريدمان حيث أنه كان ينوى استخدام القرض لخفض سعر العملة البريطانية.
وكان سبب رفض البنك منح القرض طبقا لإتفاقية بريتون وودز.



حيث كانت هدف هذه الإتفاقية بناء سياسية نقدية عالمية ثابتة عن طريق منع النقود من التنقل بين الدول وتحديد المضاربات في العملات الدولية. وقبل إتفاقية بريتون وودز إن الذهب هو المعيار الأسساسي للتداول
حيث كان سائدا" في الفترة ما بين 1876 إلى الحرب العالمية الأولي عبر النظام الإقتصادي العالمي. وتحت نظام تداول/مقايضة الذهب شهدت العملات عصر من عصور الإستقرار حيث كان يدعمها سعر الذهب.

على أية حال إن نظام المعايير القياسية لتداول الذهب لديه نقطة ضعف وهي المنظومات المتطرفة. وبوجود اقتصاد قوي فإنه سيستورد بكميات كبيرة حتي يستنفذ احتياطيه من الذهب المطلوب لدعم عملته. وكنتيجة لهذا سينخفض مورد النقود وترتفع معدلات الفائدة ويتباطىء النشاط الإقتصادي
حتي يصل إلى درجة الإرتداد. وحتميا ستصل اسعار البضائع إلى القاع وستبدو مغرية للدول الأخرى والتي ستقفز إلى سباق الشراء الذي سيعيد حقن الإقتصاد بالذهب حتى يزيد موارد نقوده مما يدفع بمعدلات الفائدة
إلى الهبوط ويعيد الثروة إلى الإقتصاد. مثل تلك المنظومات المتطرفة سادت خلال فترة المعايير القياسية لتداول الذهب حتي قطعت الحرب العالمية الأولي مؤقتا الدفق التجاري وحركة الذهب الحرة.



وقد تأسست إتفاقية بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية كي تقوم بخلق استقرار وتنظم سوق الفوريكس العالمي ووافقت الدول المشتركة على ان تحافظ على قيم عملاتها في حدود هامش ضيق مقابل الدولار
ومعدل من الذهب كما يستدعى الأمر. وبهذا فاز الدولار بمكانة الصدارة كعملة مرجعية تعكس التحول في السيطرة على الإقتصاد العالمي من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وحظر على الدول خفض قيم عملاتها كي تستفيد من التجارة الخارجية وسمح لهم بخفض قيم عملاتهم بأقل من 10% فقط. والحجم
الضخم لحركة تداول سوق فوريكس أدي إلى تحركات ضخمة في رؤوس الأموال والتى دفعتها إنشاءات ما بعد الحرب خلال عام 1950 وأدت هذه الحركة إلى عدم استقرار معدلات اسعار صرف العملات الأجنبية التي تأسست في إتفاقية بريتون وودز.



والان هل تريد تجربه هذه المغامره الشيقه وخوض تجربه التداول فى سوق العملات " الفوركس "

اضغط هنا

وقم بفتح حساب خاص بك وابدا فى التداول







  رد مع اقتباس