يقول الله تعالى :
" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض "
فلا ينبغى مطلقا مقارنة القرآن المنزل من رب الكون بما سواه
من العادات والتقاليد فتلك من صنع البشر بمحاسنها ومساوئها
فحاشا لله مقارنتها بالقرآن أبدا وكل إنسان محاسب أمام الله
على تصرفاته ونواياه وضميره ولا ينبغى تعميم الرأى فى عدم
معرفة معظمنا فى الإجابة على تساؤلك ذلك أن منهج القرآن
كامل وشامل وصالح لكل زمان ومكان والعبرة دائما بأن يتبع
الطريق القويم السليم فسبحان الله الذى أمرنا بالاستقامة كما
أمرنا وسبحانه أمرنا بالتقوى ليجعل لنا مخرجا .
فالدين الإسلامى واجب الاتباع على كل مسلم وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم .
|