[مِسكُ الشَهادة]

والله إنني أحبها حبا ً جما ...فاق التخيلات وتجاوز
نطاق الحقيقة ...وتعدى حدود خيالنا ...
أنا كباقي البشر لي قلب وقلبي مغرم ٌ بها وعاشق ٌ لها
عاش ع روؤيتها وتمنى أن يبقى جمالها في مخيلته
فهي جميلة جدا ً لا توصف ...
أكلمها كل يوم ... وأسرد لها أبيات الغرام قبل النوم ...
الحمد ُ لله صفاتها كما أريدها ... مسلمة ومتدينة
وشريفة جدا ً وعفيفة أكثر ...
لكن ما أدهشني ... أن كل شباب الأرض يحبونها
لأنها طيبة جدا ً ...وما لا أستطيع تصديقه حتى الآن
أنني عندما علمت بحب الكل لها زاد حبي لها ع عكس
الكثير من شباب هذ1 الزمن الذي لو علم بأن أحدا ً
آخر يُحب محبوبته لتركها أو قتل من يُحبها غيره ...

هل تعرفون من تكون هذة الجميلة ...
إيه يا جماعة ما تبعدوش قوي في ذهنكم ...إنما الأعمال بالنيات
إنها محبوبتي ونور عيني : _

مصـــــــــــــــــــــــــر الغالية ...
مصر التي ع العدو لثائرة ...
فيها الرجال ُ مقيدين بحبها
والأرض تعشق ُ أنها من فوقها
والليل يبكي... بموته من ظلها
الله أكبر يا حضارة ُ أمتي
الله أكبر أنت ِ منبع ُ عزتي
مهما أقول فلن أكون سوى أنا
فهي التي في الأرض ِ تبقى جنتي
والناس ُ فيها ... تائهين متيمين
عاشوا وماتوا ومصر تبقى كالعرين
الكل يرحل ُ يا بلادي ...وأنت ِ تفديك ِ السنين
روحك ِ النيل ُ وقلبك ...ونحن ُ نحيا خلف دربك
حاملين لواءنا ...والله يكتب ُ مجدنا ...
مصر الحبيبة ُ أمنا ... مصر الحبيبة ُ عزنا
لولاها ما كنا هنا ... نغوص ُ في بحر ِ الهنا
أنتِ البداية والنهاية ... تجمعنا فيك ِ الرواية
عن رجال ٍ عاصروك ِ ... وقد أشادوا النصر فيك ِ
كلنا نهتف دوما ً ... فلتعيشي يا بلادي
أنت ِ كنز ٌ من عظامي ...
أنت ِ نصفا ً من فؤادي ...