[الباشق القانوني]

ذات مرة كنت في مصر الحبيبة، توجهت لإحدى المطاعم ، لأكل العشاء، فدخلت فرأيت عائلات تجلس وشباب وبنات ، وهلم جرا..ومرة وحدة رأيت فرقة وبنات يرقصن ..فقلت بربي ما هذا أين أنا ، فانتظرت فرأيت بنتا كانت تجلس على إحدى الطاولات فلفتت نظري فلا أدري ما السبب فسألت أحد الرجال الذين كانوا على نفس الطاولة من هذه ، فأخبرني فصعقت من الخبر ، فقال كم أنا سائقهم وأي بنتا تريد سآتيك بها بمقابل، فتألمت أشد الألم، كيف يبيع الرجل بنات بلده، فسألت البنت ماالذي أوصلكي إلى هذا ، فقالت لي تعرفت لبنت فأوصلتني للعمل في المطعم فدس لها المخدرات والخمر وهي حينما تنام مع الرجال ليست بوعيها ، بسبب فقرها وليس لديهم مال فعلت ذلك وهي غير راضية على نفسها، فقلت أنا مستعد لمساعدتكم على أن تتركوا العمل الفاضح الشنيع الباطل ، فوافقت،، ومرت الأيام وأنا أساعدهم فقلت في نفسي وأنا لدي المال والقدرة أتزوجها حماية لها ولأهلها، فأحسست بشيء غريب في داخلي ، ، فأخبرتها بأنني أرغب بكي زوجة ، فسكتت فردت علي بعد مرور أيام بأنها موافقة .. وشاءت الظروف وأكتشفت بأنها ممنوعة من دخول دولة ما فبحثت عن السبب فتفاجأت بأنها مصابة بالكبد الوبائي،، فحزنت فقلت لها ووقفت معها لمساعدتها في مرضها ...فمرت الأيام فإذا أنا أحلم عدة مرات بأنها متزوجة،، فمرة واحدة اتصلت بي فقالت أنا لا أستطيع الزواج بك فتحاورت معها فسألتها السؤال الذي لم أسالها من قبل ولم أتوقع هل انتي متزوجة فقالت نعم،، فبكيت دما، فقلت كيف رضى زوجكي بما كنتي عليها ، فقالت الظروف، فقلت أي ظروف هذه، امرأة متزوجة تنام مع الرجال من أجل المال، وزوج يرضى بذلك .. فأين الغيرة والحمية ،، فبكيت كيف يرضى الزوج على شرف أهله ومن زوجته من أجل المال ، تبا للمال، وهذه الزوجة كيف فعلت ذلك،، لهو المصيبة الحزينة،، فغضبت أشد الغضب على هذا الحال .فهنا موقفين مؤلمين ..أبكي دما على حال مصر وأهلها،،، وموقف أخر دعوت لعشاء من قبل أصدقائي فذهبنا لمطعم فإذا نفس الموقف بنات وراقصات وبيع للنساء ،، فبكيت ، وفي يوم آخر خرجت من إحدى المطاعم وأنا أمشي فإذا بعض الشباب ينادونني تعال فذهبت فصعقت بنات يأتين صوبي ويريدون النوم معي مقابل المال... فحزت وتألمت ...وموقف أخرى كنت جالسا في الفندق فرأيت بنتا مع شاب يذهبون للغرفة والبنت ليست متسترة ،،، فبعد ساعات فإذا البنت ذاتها التي لم تكن متسترة لبست لبسا متسترا وركبت التاكسي وذهبت ،، لذا أوصي كل من يحب مصر وأهل مصر ودفاعا عن مصر قاضوا أصحاب المطاعم الليلية وأماكن السهرات ، فهؤلاء يبيعون نساؤكم وأعراضكم وأنتم لا تدرون، وراقبوا بناتكم، أخواتكم ، زوجاتكم ويا أيها الرجل لا تبع عرضك وشرفك من أجل المال فالمال من الله فهو الرزاق اطلب الرزق من الله ،، فالنساء أمانة وجوهرة فحافظ عليها، ويا أيتها البنت لا تكوني سلعة تباعين وتشترين من أجل المال فأنت جوهرة فحافظي عليها ، واعلمي أن الرزق بيد الله الواحد الأحد...
وختاما مواقف حزينة مؤلمة تخونني أن أكتب العبارات ...والله المستعان