عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-28-2011, 05:46 PM   #1

صدى الحرمان
موقوف بسبب انتهاك حقوق الملكيه
 

 رقم العضوية : 9466
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : سجن الايام
 المشاركات : 3,175
 النقاط : صدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24990
 قوة التقييم : 0

صدى الحرمان غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر AIM إلى صدى الحرمان
أوسمة العضو
افتراضي اشتاقت الحروف للروح بقلمى



واشتاقت الروح للمروج ..


اشتاقت الحياة للنور ..

واشتاق النور للبحور ..

بحور الخيال والجمال ..

بحور حبي وعشقي ..





اشتاقت نفسي لتلك الهمسات واللمسات ..

همسات طوفان حبها ..

لمسات ملاك الحب ...

يطير فوق رؤوسنا ..

يحرس نجوانا ..

اشتقت لها ..

ولحبـــها ..




اشتقت لأنانيتي معها .. .

اشتقت لنفسي التي أتحولها عند رؤيتها ..

اشتقت رؤية خيالي يلمع قريبا في نظراتها الطربة ..



اشتقت لروحها تطوق وحدتي ..

اشتقت لأكون كلمة ملحنة بموسيقى صوتها ..

اشتقت أن أطير مع سحابات بسمتها ..

اشتقت أن أسرح على شواطئ أحلامها ..

حافيا من ماضي وعذابي ...

سابحا في كنه الروعة والخيال ..

اشتقت تلك النظرة الساهمة ..




اشتقت سحر الحياة .....

يتسلل لقلبي بين تلك اللحظات ..


اشتقت لإيماني وتفاؤلي ..

فلا أسترجعهم إلا لحظتها ..

اشتقت لأنسى من أكون ..

اشتقت أن لا أكون ..

اشتقت أن أتجرد من جسدي ..

اشتقت أن أنسلخ من بشريتي ..



اشتقت أن أحلم ...





اشتقت أن أعبر أنهار حزني ...

أن أبيت الليل منتظرا .. مرتحلا ..

أرقب النار التي تؤانسني

في صحراء البعد .. قادما ..



في طريقي لمدينة انتظارك ..

لمرفأ لحظاتك .. تنتظرني ..

بقارب صغير .. في ميناء جميل ..

لنسافر .. معا ..

تحت صفحة الحياة ...

تصاحبنا .. مباركة العشاق الذين سبقونا ..

ويحمينا الأمل ... من غيرة البشر ..

وتغازلنا قطرات البحر ...

رغم أنها تزعج إجتماعنا ...

إلا أنها ترمي بأنفسها ..

على صفحات وجوهنا ..

تلتمس .. تأمل .. تحلم . .



بأن تلامس جزيئات حبنا ...


فضولا .. هياما .. بذلك الكيان ..



اشتقت ...

أن أنام على ترنيمة القمر ...

تلفني بغطاء النسيم ..


يعدني بلقائها غدا ...

اشتقت أن أنظر للقمر ..

اشتقت صداقته ..

اشتقت جلسته ..

اشتقت استهتاره بي ..

استهزاءه بوصفي لوجهك ولبسمتك ..

الأحمق لم و لن يصدق ...

أن عيونك أروع من صفحته ..

عند اكتمال شهره ..

وكمال زينته ..

في ليلة ربيعية النسيم ....

حالمة التفاصيل ..



متأكد أنه يغير فقط ..




اشتقت لقلبي ... الذي غادر معك ...

اشتقت ... أن أسمع نبضه ..

وهو يعاتبني ... يلومني ..


كيف تكتم كل هذا في قلبه ..

وتعتنق الحياة ببرود ...



كيف تعيش كالميت ...

وكيف لم تخبر أحدا ..



أنك تحترق .. عشقا .. ووحدة .. بعيدا ..

عن الحياة واللحظات ..

فتبا لقوتك المزيفة تلك ..

و لك الصبر .. أيها العزيز ..

بقلمي / صدى الحرمان
____________
أظنني كنت في مزاج لألتزم بقواعد فن الخاطرة
وأتمنى أن لا تقسوا بالحكم على هذه الكلمات



ماجد عبد الرحمن