[رفيق السحاب]

تكلمي ايتها النبية المقدسة
فها انا علي التراب يسيل دمي
كتبت به قصيدة علي الرمال بائسة
عنوانها اجمل امراة كاذبة
صليت فيها امام التتر
علي حد السيف ساروا بي
قالوا انت مجنون اشر
كيف لك ان تعشق امراة معلقة
ساكنة بين القلب والعروق
عليك ان تنتظر الالاف السنين
ان تعد السلاح
فالعشق يا ولدي لك غير مباح
قالوا اكتب وصيتك
فالنهاية كتبت سلفا
وانت يا سيدي اسير عندنا
راهب كنت لها
عشقت حتي الخداع
حتي لحظة الممات
فلقد سحرت سيدتي
فارجوك لا تطيلي الوقوف
فانا ساظل ملقي علي الارض
واخر مشهد هو حذاء قدميك
ايتها الاميرة ابقي انت في الحضارة
ودعيني اعيش بساطة العشق
فانا لا احب الحياة في مدن الغبار
فاعذريني

الي سلمي في الجزائر اهدي قصيدتي واتمني ان تلقي القبول