[غزاوية وافتخر]

أنين حزين

كم أنتي كثيرة ياجروح القلب.. وكم انا صابر

　
وكم تحيرني السبل حتى اسير في الدروب حائر

　
وكم تثقلني همومي حتى أعيش من القوى خائر

　

سعيدة مصائبي بمسكنها وسعيدة بمن لديها زائر

　
مالي في الحياةحيلة... وبكل مسعى أنا خاسر

　
سنين من الآهات تسكنني والأمل يجعلني. أٌكابر

　
قطار العمر يجري مسرعا غير آبه بمن له ناظر

　
ساعات من الحياة أحياها باختلاج و احساس عابر


　
آه من الدنيا وما أشعر وكم طال انتظار البشائر

　
تلاشى الأمان مع الطيور..وكم تمنيت لو أنني طائر

　
فالقلب أوقف استقبال الأمنيات ..موقنا بالخسائر


تسافر بي الدنيا الى حيث الألم فإلى أين عساي أسافر

　
فكل درب منتهي... وسأسكن يوما إحدى المقابر

　
ولازالوا يقولون الأمل.. فأي امل سيلتقي بمسافر

　
أعيش بكل لحظة ..وكأنني باللحظة التي قبلها أٌغامر

　
فيا فرحي ابتعدعني لأنك إن اتيت فلست بك شاعر