عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-04-2011, 05:16 PM   #4

لحظة عتآب

مشرفة الشخصيات التاريخية سابقا

ღpaper angel ღ

 

 رقم العضوية : 43844
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Mediterranean Mermaid
 المشاركات : 4,947
 الحكمة المفضلة : إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يارب عندى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير
 النقاط : لحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68287
 قوة التقييم : 35

لحظة عتآب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه امي مسابفة النهائيه 2013 وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة وسام تميز فى السويتش ماكس وسام المركز الثالث فى مسابقه مبدعى بنات مصر 425 

افتراضي


وقعه الديني

كان رمسيس الثاني من أكثر الفراعنة المسئولين عن محو فترة العمارنة من التاريخ.[بحاجة لمصدر] وسعي رمسيس الثاني ، أكثر من أي فرعون، لطمس آثار العمارنة وتغيير طبيعة التركيب الديني والكهنوتي، محاولا اعادتها إلى ما كانت عليه قبل عهد أخناتون

بعد فترة حكم 30 عاما، انضم رمسيس الثاني إلى مجموعة ملوك مصر الأطول عمرا. وكما جرى العرف، في السنة الثلاثين لجلوسه على العرش، احتفل رمسيس بيوبيل جلوسه وأطلق عليه اسم عيد سد، حيث يتحول الملك عقائديا في هذا الاحتفال إلى إله.[11] وفي منتصف عام حكمه السادس والستين (66)، كان رمسيس قد بذ معظم أعظم فراعنة مصر في الانجازات. وقد حقق رمسيس الثاني السلام، واستطاع تأمين الحدود المصرية وتشيد عدد كبير من الآثار العظيمة على امتداد البلاد. وأصبحت مصر في عهده أكثر قوة وازدهارا مما كانت عليه قبل قرن من توليه العرش. عندما أصبح رمسيس الثاني إلها، تغير بشكل كبير ليس فقط بصفته حاكما لمصر، لكن بالنسبة لحكم ابنه الأكبر، أمون-هر شپسف. بصفته ولي العهد والقائد ورئيس الجيوش المصرية، أصبح إبنه حاكما بكل ما تعنيه الكلمة.
إنشاءاته وصروحه

پي-رمسيس

قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق اى فرعون أخر ، فقد بدأ بإتمام المعبد الذى بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال ، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذى قد بدأه جده رمسيس الأول.
الرمسيوم

وأقام في طيبة الرامسيوم ( أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثانى ) وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه ، وأقام أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى وهو جالسا ، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 متر. [12].

كما بنى المعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الآلهه حتحور إلهه الحب والتى تصور برأس بقرة ، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثانى و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالى 10 متر.
أبو سمبل

كانت آثار أبو سمبل مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر ، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونسكو حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى.
وأقام رمسيس الثانى العديد من المسلات منها مسلة مازالت قائمة بمعبد الأقصر ، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقاها مهندس فرنسى يدعى ليباس.
الصروح النوبية الأخرى

مقبرة نفرتاري

ولعل رمسيس الثاني شعر بما تعانيه زوجته المحبوبة نفرتاري من آلام نفسية نتيجة وفاة أولادها المتكرر. الواحد وراء الآخر، فأراد أن يخفف عنها ويعوضها عن ذلك فزاد من حنانه بها، وأراد أن يشعرها أن هذا الأمر لا دخل لها به ولم ينتقض من قدرها عنده فبنا لها ما يمكن اعتباره أجمل مقبرة بنيت لملكة من الملكات فهي تمثل إبداعات الفنان المصري القديم، فليس هناك مقبرة في مصر كلها على درجة من التفوق الفني تقارن بمقبرة الملكة نفرتاري، فالرسوم الرائعة تزين حوائطها، وقام الرسامون بالإبداع في استخدام الظلال وإبراز الأضواء. ورسموا الملكة في وقفة أنيقة بقوامها الرشيق ترتدي رداء شفافاً فضفاضاً، من اللون الأبيض يكشف عن ساعديها وقد ربطت الرداء بشريط معقود يتدلى طرفه أسفل صدرها، وتضع الملكة على رأسها تاجاً من الذهب على هيئة طائر، وقد تزينت بالعديد من الحلي مثل الإفراط والأساور والعقود، ووضعت مساحيق الزينة على وجهها.
وقد تم الكشف عن مقبرتها عام 1904 بواسطة الإيطالي (إسكيا باريللي) الذي حالفه الحظ بالعثور عليها بعد أن طمرت تحت الرمال بفعل الزمن وكان لصوص المقابر قد سبقوه إليها وسرقوا كنوزها ولم يتركوا وراءهم سوى غطاء التابوت الذي يحمل اسم (نفرتاري) – وقلادة الملكة وحذائها وبعض التماثيل الصغيرة، وجزءاً من جثمانها عبارة عن الساقين - ولعل الكهنة قد أهملوا في عملية التحنيط فتحللت الجثة ولم يبق منها غير الساقين إذ ليس من المعقول سرقة أجزاء من الجثة، وقد شحن هذا كله في باخرة إلى تورينو، حيث بُني هناك ما يعتبر أول متحف للآثار المصرية في العالم ( متحف تورينو) وإذا عدنا إلى المقبرة ذاتها نجد أن سقف المقبرة يمثل القبة الزرقاء، وما فيها من نجوم لامعة، وقبل الوصول إلى حجرة الدفن توجد قاعة فيها منضدة ليوضع عليها القربان، وعلى الجدران نقوش دينية من كتاب الموتى، ثم صورة الملكة راكعة تتعبد للشمس، كما يُشاهد الإله ( تحوت ) في صورة الطائر مالك الحزين، وعلى جدران أخرى نشاهد صوراً للملكة أمام عدد من الآلهة: الإله (أوزير) إله الآخرة، و(حوارختيى) إلهة الغرب. وتُرى الإلهة (إيزيس) تأخذ بيدها وتقودها أمام الإله (خبر) إله الشمس، وصورت الملكة تتعبد للعجل المقدس وللبقرات السبع الإلهية.
وفي متحف بروكسل توجد قطعة من تمثال لهذه الملكة مكتوب عليها بعض ألقاب نادرة مثل الأميرة الممدوحة كثيراً، سيدة الرشاقة، راحة الحب، ماهرة اليدين في الضرب الصاجات، الحلوة الحديث والغناء، زوجة الملك العظيمة ومحبوبته ( نفر تاري مرنموت) العائشة مثل الشمس أبداً ( مصر القديمة – سليم حسن: جـ 6 ص 433).
المقبرة KV5

التمثال العملاق








  رد مع اقتباس