خالد سعيد
صار عنوان وطن
منارة أمة
وتاجا فوق رأس كل عربي صادق
وشهيد!
صار لافتة لثورة الشباب
في ميدان التحرير
والرأي السديد!
صار منجلا في قبضات الفلاحين
في مواسم الربيع
والحصيد!
خالد سعيد
بات علما يستظل بظله
كل شباب العرب الأحرار
من سهل حوران
حتى بلاد الصعيد!
خالد سعيد
عود طري
إغتاله الجبناء والعسس وأزلام النظام
في ليل دامس
في "سيدي جابر"
شقوا رأسه وفمه
والقوا به في قارعة الطريق
لكن روحه الطاهرة
طاردتهم
ثم لحقت بهم
في ميدان التحرير
وأنبتت ملايين الجبابرة
من الفدائيين والصناديد!
خالد سعيد
شهيد من وطني مصر
يرتقي للعلأ
|