عضو برونزي
عذراً مولاتى دعينى ارتشف بعض نبيذى فقد جفت أوردتى من ذكراها وحانت لحظات أحتضارى من بين أستنشاق تبغتى أرها ملامحها فى أسترسال دخانى وأين هى يـا سيدى وكيف تتركك تعانى الأحتضارات ؟ اه من أنثى تغتالنى فى لحظات هذيان اه من هذا الجنون الانثوى الذى يستبد بذاتى المقتوله على عتبات مذبح العشق السقيم تصلبنى تجلدنى تسفك دم اوردتى التى عاشت دوماً ترتوى منها ما زالت تستبد بى حتى بعد موتها تاتى بلعنتها وعلى عتبات قلبى المكلوم وتبدأ فى طقوس عذابتها اه منك يا أمرأة تستبيح دماء اوردتى وشراينى اه منك ياطعم المر وطعم الأه وطعم لايفارق شفتاى أه تكترث بعقلى فى لحظات صمتى لتبوح أطرافى وتلامس صورتك دون شعور مازلت اناملى تتعلق بكى تشتاق الى لمساتك اخاف ان تجرحني هده الانامل وانا في عز احتياجي ها هى صورتك امامى رسمتها وانا اقبع على قريب منكى اه من لحظات شوقى تجذبنى تغرقنى فى شلالات الحرمان فاهيم شوقا لاحتضنك فاجدنى اعانق خيالا دائما ما يروادنى تلك صورتك وتلك اشواقى التى دائما ما تجعلنى أقف على أشفار العذابات فتنهار تلك الشفاه وانهار معها فى بحر الحرمان اى عذابات تحتلنى وفى قلبى لعنات تحتل نفسى لانثى دوماً ما فارقتنى كانت دوماً تستبد بشفتى وتستبد بعطرى حين تعانقنى