الموضوع
:
نجيب محفوظ الشخصيه التاريخيه فى مجال الادب ( تابع للمسابقه ) 3
عرض مشاركة واحدة
منذ /
06-11-2011, 08:55 PM
#
1
Angel Egypt
نشاط راقي
رقم العضوية :
68482
تاريخ التسجيل :
Mar 2011
المكان :
EgYpT
المشاركات :
1,093
النقاط :
درجة التقييم :
56
قوة التقييم :
1
أوسمة العضو
نجيب محفوظ الشخصيه التاريخيه فى مجال الادب ( تابع للمسابقه ) 3
من الشخصيات التاريخيه فى مجال الادب
نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911
كان نجيب محفوظ في الثامنة من عمره ع
ندما انتفض الشعب المصري أول انتفاضة شعبية حقيقة شاملة في تاريخه الحديث سنة 1919، ورأى الطفل الصغير المظاهرات والمصادمات الدموية بين المصريين والإنجليز من شرفة منزله في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية الذي بناه بدر الجمالي أحد القواد الفاطميين، وشاهد مظاهرات النساء الشعبيات بالملاءات اللف.
وقبل ثماني سنوات من هذه الثورة التي أثرت بعمق في شخصية وأدب نجيب محفوظ، وتحديدا في مساء (11 ديسمبر 1911م) كانت زوجة عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا تعاني حالة ولادة متعثرة، ولم تستطع "الداية" (القابلة) فعل شيء إلا الاستنجاد بالزوج، الذي أسرع أحد أصدقائه بإحضار الدكتور "نجيب محفوظ" - الذي أصبح من أشهر أطباء النساء والتوليد في العالم- وأصر الأب على أن يسمي وليده باسم الدكتور القبطي الشهير.
كان نجيب محفوظ أصغر الأبناء، لكنه عاش مع أبيه وأمه كأنه طفل وحيد؛ لأن الفارق الزمني بينه وبين أصغر إخوته كان لا يقل عن عشر سنوات، وكانوا كلهم رجالا ونساء قد تزوجوا وغادروا بيت العائلة، إلا أصغرهم الذي التحق بالكلية الحربية، ثم عمل بالسودان بعد تخرجه مباشرة، لذلك كانت علاقته بأمه علاقة وطيدة، وكان تأثيرها فيه عميقا، بعكس والده الذي كان طوال الوقت في عمله خارج البيت، وكان صموتا لا يتحدث كثيرا داخل البيت، ويصف نجيب والدته بأنها:
"سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت مخزنا للثقافة الشعبية.. وكانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره باستمرار.. والغريب أن والدتي أيضا كانت دائمة التردد على المتحف المصري، وتحب قضاء أغلب الوقت في حجرة المومياوات.. ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية خاصة دير "مار جرجس".. وكنت عندما أسألها عن حبها للحسين و"مار جرجس" في نفس الوقت تقول "كلهم بركة" وتعتبرهم "سلسلة واحدة".. والحقيقة أنني تأثرت بهذا التسامح الجميل لأن الشعب المصري
لم يعرف التعصب، وهذه هي روح الإسلام الحقيقية".
أما والده فكان موظفا "ولم يكن من هواة القراءة، والكتاب الوحيد الذي قرأه بعد القرآن الكريم هو "حديث عيسى بن هشام"؛ لأن مؤلفه المويلحي كان صديقا له، وعندما أحيل إلى المعاش عمل في مصنع للنحاس يملكه أحد أصدقائه.
التحق نجيب محفوظ بالكتاب وهو صغير جدًّا ليتخلص أهل البيت من شقاوته، لكنه عندما أصبح تلميذًا بالابتدائية لم يكن والده بحاجة إلى حثه على المذاكرة؛ لأنه كان مجتهدا بالفعل ومن الأوائل دائما، أما أولى المحطات الفاصلة في حياته فكانت حصوله على شهادة "البكالوريا" التي تؤهله لدخول الجامعة، كان والده يرى أن أهم وظيفتين في مصر هما وكيل النيابة والطبيب، لذلك أصر على التحاق ابنه بكلية الطب أو كلية الحقوق، وكان أصدقاؤه مع هذا الرأي من حيث إن نجيب محفوظ كان متفوقا في المواد العلمية، وكان ينجح بصعوبة في المواد الأدبية كالجغرافيا والتاريخ واللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمادة الأدبية الوحيدة التي تفوق فيها كانت هي اللغة العربية، وكان نجاحه في البكالوريا عام 1930 بمجموع 60% وترتيبه العشرين على المدرسة، وكان هذا المجموع يلحقه بكلية الحقوق مجانا، لكنه اختار لنفسه كلية الآداب قسم الفلسفة.
السبت 10 رجب 1432
بدايته مع الادب
نمت علاقة نجيب محفوظ بالأدب من خلال قراءته للعقاد وطه حسين وسلامة موسى وتوفيق الحكيم والشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس له الفلسفة الإسلامية في كلية الآداب وكان يظنه قبطيا، وسير "ريدر هجارد" و"تشارلس جارفس" و"جيمس بيكي" و"توماس مان" و"سارتر" و"كامى" و"بيكيت" و"بروست" و"أناتول فرانس" و"هربرت ريد" الذي كان يكتب في مجال الفن التشكيلي، و"جولزورثي" و"تولستوي"، بالإضافة إلى قراءاته في الأدب الإغريقي. وبعد تخرجه سنة 1934
كان نجيب محفوظ مرشحًا لبعثة لدراسة الفلسفة في فرنسا، لكنه حُرم منها، لأن اسمه القبطي أوحى بوفديته، وكانت الحرب ضد حزب الوفد على أشدها في تلك الفترة، مما حسم صراعا كبيرا كان يدور في نفس نجيب محفوظ بين الفلسفة والأدب، فحسم الأمر لصالح التفرغ للأدب.
بدأ نجيب محفوظ يكتب المقالات وهو في التاسعة عشرة من عمره، ونشر أول قصصه القصيرة "ثمن الضعف" بالمجلة الجديدة الأسبوعية يوم (3 أغسطس 1934م) لكنه انطلاقا من روح ثورة 1919 خطط لمشروعه الأدبي الكبير، وهو إعادة كتابة التاريخ الفرعوني بشكل روائي، وكتب بالفعل ثلاث روايات في هذا الاتجاه وهي: "عبث الأقدار" و"رادوبيس" و"كفاح طيبة"، لكنه توقف بعد ذلك وأعاد دراسة مشروعه.
أعماله:
قدم نجيب محفوظ عددا كبيرا من الروايات والأعمال الأدبية منذ بدايات القرن العشرين، وحتى وقت قريب، واستطاعت هذه الإعمال الأدبية أن تصور التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمصر خلال القرن الماضي الذي يعد أهم القرون التي عاشتها مصر، وتركت بصمتها الواضحة على الشخصية المصرية.
أولا: الراويات:
1
-مصر القديمة تأليف جيمس بيكي (ترجمة الانجليزية)
1932
2-عبث الأقدار 1939
3-رادوبيس (1943)
4-كفاح طيبة (1944)
5-خان الخليلي (1945)
6-القاهرة الجديدة (1946)
7-زقاق المدق (1947)
8-السراب(1949)
9-بداية ونهاية (1951)
10-بين القصرين (1956)
11-قصر الشوق (1956)
12-السكرية (1957)
13-أولاد حارتنا (1959)
14-اللص والكلاب (1961)
15-السمان والخريف (1962)
16-الطريق (1964)
17-الشحاذ (1965)
18-ثرثرة فوق النيل (1966)
19-ميرامار(1967)
20-المرايا (1971)
21-الحب تحت المطر (1973)
22-الكرنك (1974)
23-حكايات حارتنا (1975)
24-قلب الليل (1975)
25-حضرة المحترم (1975)
26-ملحمة الحرافيش (1977)
27-عصر الحب (1980)
28-أفراح القبة (1981)
29- ليالي ألف ليلة وليلة (1982)
30-الباقي من الزمن ساعة (1982)
31-أمام العرش (1983)
32-رحلة ابن فطوطة (1983)
33-التنظيم السري (1984)
34-العائش في الحقيقة (1985)
35-يوم مقتل الزعيم (1985)
36-حديث الصباح والمساء (1987)
37-صباح الورد (1987)
38-قشتمر (1988)
ثانيا: القصص القصيرة:
1-همس الجنون (1948)
2-دنيا الله (1963)
3-بيت سيئ السمعة (1965)
4-خمارة القط الأسود (1969)
5-تحت المظلة (1969)
6-حكاية بلا نهاية ولا بداية (1971)
7-شهر العسل (1971)
8-الجريمة (1973)
9-الحب فوق هضبة الهرم (1979)
10-الشيطان يعظ (1979)
11-رأيت فيما يرى النائم (1982)
12-الفجر الكاذب (1988)
13-أهل الهوى (1988)
ثالثا: المسرحيات:
لنجيب محفوظ عدد من القطع الحوارية مستلهمة من الواقع في مجاميعه القصصية:
وهي:
-
"خمارة القط الأسود".
- "تحت المظلة".
- "الشيطان يعظ".
-"يحيي ويميت".
- "المهمة".
-"التركة".
- "الحبل".
-"النجاة".
- "الشيطان يعظ".
-"مشروع للمناقشة".
Angel Egypt
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Angel Egypt
زيارة موقع Angel Egypt المفضل
البحث عن كل مشاركات Angel Egypt