عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-12-2011, 07:47 PM   #1

فداااااااااااء

مراقبة الاقسام العامة

 

 رقم العضوية : 69245
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : فى ذاتى فقط لا غير
 المشاركات : 20,966
 الحكمة المفضلة : كن مع الله تنجو وتسعد
 النقاط : فداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12436937
 قوة التقييم : 6219

فداااااااااااء غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز اول مسابقه القلم الماسي تكريم المنتدي في العيد مصمم مميز وسام النشاط و التفاعل 2017 تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام التفاعل والنشاط للمراقب اكتوبر 2016 نجم الفضفضه الوسام الذهبي للمشرف المميز عن شهر يونيه 2016 

فن التعامل مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الناس فى حياتهم يتفاوتون فى مشاربهم ويختلفون فى منازعهم وهم على اصناف ثلاث :
الصنف الاول :
يقل منه الخير وكثيرا ما يصدر عنه الشر واذا حاول انسان ان يدفعه الى ما هو خير اعرض ونأى بانيه وربما قابل النصح بالصد والايذاء ( هذا الصنف شعاره فى الحياه خذ ولا تعطى وابدأ الناس بالايذاء حتى تكون غالبا)

وصنف ثانى :
يفعلون الخير ولكنهم ينتظرون الجزاء العاجل واذا كان لهم حق عند غيرهم أصروا على ان يأخذوه كاملا ولا يبدأون احد بظلم وعدوان ولكنهم اذا ظلموا انتقموا ممن ظلمهم وردوا الاذى عن انفسهم بكل ما يستطيعون من وسائل وشعارهم فى الحياه (الشر بالشر والبادى أظلم)

الصنف الثالث :
يتجاوزون العدل الى الفضل لا يظلمون أحدا بل يعفون عمن ظلمهم ، إن هذا الصنف من البشر كريم النفس طيب الخلق عال المرؤة يبث فى مجتمع ظلالا رفيعه من النور والخير والمعروف ويكون جديرا بتكريم الله له حيث مدح من يغفر عند الغضب بقوله ( قال تعالى " اذا غضبوا هم يغفرون ") والاسلام جعل الأصل فى الجزاء مقابله السيئه بمثلها كى لا يتبجح الشر ويطغى حين لا يجد رادعا يكفه عن الفساد فى الارض

ان كل واحد منا يلاقى كثيرا مما يؤلمه ويسمع كثيرا مما يؤذيه ولو ترك كل واحد منا نفسه وشأنها لترد الاساءه بمثلها لعشنا فى صراع دائم مع الناس وما أستقام نظام المجتمع وما صلحت العلاقات الاجتماعيه التى تربط الناس ببعضها ، وهنا مطلوب من الانسان شرعا ان يكون واسع الصدر يسارع الى الحلم قبل ان يسارع الى الانتقام ومن اخطأ اليوم يمكن ان يصلح غدا
تحياتى لكم







  رد مع اقتباس