منذ /06-25-2011, 03:11 PM
|
#1 |
| جديد الفتاوى بسم الله الرحمن الرحمن أحبتي ... في هــذه الزاوية المباركة أحببت أن أضيف كل ماهـــو جـــديد في الفتــــــاوي... وخاصة مايلتبس على عـــامة الناس من شبهات وأمور متعلقة بالحياة الإجتماعية وملامسة لما استجد في عصرنا الحديث .. شــروط المشاركة في إنزال فتوى: 1_ أن توافق الشــروط الخاصة بهـــذا القسم . 2_أن تكون لعلمـــــــــــاء معروفين وثقات. 3_ أن تكتب الفتوى وإســـم العالم ومصدرها . 3_ أن تبتعد الفتـــاوى عن الطــائفية والفرق والمذاهب. ***وقد رُوعي في انتخاب الجديد من الفتاوى أن يكون مما تعم البلوى به، أو يكثر السؤال عنه، أو بياناً لواقعة جديدة..
_________________________________________ وكأول مشـــاركة إخترت لكم هذه الفتوى .... العنــــــــــوان: << بين الرقية الشرعية والشعوذة >> المجيب: عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التصنيف: الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/ نواقض الإيمان/السحر والرقى والتمائم والطيرة التاريخ 27/10/1427هـ السؤال: رجل يقرأ على مرضاه بالرقية الشرعية الصحيحة، ولكن يدعيّ أن معه ولداً عمره لا يتجاوز 14سنة يطلب منه الراقي أن يبحث مع المريض عن جان، فيقوم الولد بإغماض عينه، ثم يمسك بالجني على حد زعمه ثم يحرقه بيده، ويدعي الراقي أن هذا من الكرامات لهذا الولد، أرجو بيان حكم هذه المسألة من الناحية الشرعية؛ لأني سوف أذهب إليه وأناقشه في هذه المسألة. الجواب: الحمد لله، هذا الراقي الذي يدعي الرقية الشرعية، ثم يدعي أن ولده يستطيع أن يحبس الجني ويحرقه، الظاهر أنه دجال مموه، يخلط الحق بالباطل ويلبس على الناس. وكرامات الأولياء حق، لكن الشأن في ثبوت ذلك، وليس كل خارق يكون كرامة، بل من الخوارق ما يجري على أيدي السحرة والدجالين والعرافين. ولعل هذا الراقي وولده منهم، وأن ما يتم على يدي ذلك الصبي هو من تعاون الشياطين. فإن الشياطين يستجيبون لمن يطيعهم ويخدمونه ويحققون له بعض مآربه، ويموهون على الناس حتى يتعلقوا بهذا الدجال. فلا يحل لك أيها السائل أن تذهب إليه وهذه حاله. نسأل الله السلامة والعافية، وفي عباد الله الصالحين المعروفين بالاستقامة من يمكن الاستغناء برقيته عن رقية هؤلاء الدجالين الملبسين على الناس، الضالين، المضلين، كفانا الله شرهم أجمعين. والله أعلم. وفي الخـــتام: أرجـــو من الإدارة تثبيت الموضـــــوع لتعمّ الفائدة... |
|
| |